كشف وكيل عمادة شؤون الطلاب لشؤون الخريجين في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن الحبيب ل «الحياة»، عن اتفاق الجامعة مع 50 جهة وقطاعاً لتوظيف خريجي الجامعة، وتدريب وتوظيف أكثر من 25 ألف خريج خلال السنوات الأربع الماضية في القطاعين الحكومي والخاص. وأوضح الدكتور الحبيب أن ذلك جاء انطلاقاً من حرصها على توفير المكان المناسب لهم في سوق العمل السعودي، وذلك من خلال التواصل مع الجهات الخاصة والعامة وإبرام اتفاقات تعاون لتدريب الخريجين وتوظيفهم. وأبان أن عدد الخريجين من جامعة المؤسس في هذا الفصل الدراسي يقارب 2500 طالب وطالبة في مختلف التخصصات والدرجات العلمية، قدمت وكالة الخريجين خدماتها لهم خلال دراستهم، إذ دربتهم على مهارات يحتاجها سوق العمل منها مهارات فن الاتصال والتفكير وتطوير الذات، علاوةً على حرصها على تدعيم الجوانب اللغوية وإكسابهم مهارات اللغة الإنكليزية، واستخدام الحاسب الآلي، مستحدثةً برنامج «تخصصي المناسب»، والذي يهدف إلى مساعدة طالب السنة التحضيرية في معرفة التخصص المناسب له، من خلال اختبار القدرات الشخصية والميول الوظيفية. وأضاف: «استقطبنا جهات من القطاع الخاص لتشغيل الطلاب بنظام الدوام الجزئي والذي يتناسب مع جداولهم الدراسية، وبرواتب مجزية، إذ اتفقنا مع عدد من الجهات، واستخدمنا الموقع الإلكتروني للجامعة لتسجيل الطلبات، وتسعى الوكالة من ذلك إلى إيجاد طرق وأساليب جديدة لخدمة الطلاب». وأفاد أن وكالة الخريجين عملت على جمع المعلومات المطلوبة والتواصل مع الكليات، وعمادة تقنية المعلومات وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة الدراسات العليا، من أجل الخريجين، واستحدثت لهم قاعدة بيانات تسهل الوصول إليهم، مزودةً الجهات التي تطلب خريجين لتوظيفهم بقائمة تشمل التخصص والمعدل وسنة التخرج وأرقام الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني وغيرها من المعلومات، علاوةً على تواصلها مع الخريجين من خلال توفير المعلومات التي تهمهم، سواءً أكانت تلك المعلومات تخص التدريب على مهارات يحتاجها الخريج في سوق العمل أو كانت وظائف. وأضاف: «فعّلنا صفحة العمادة على الموقع الإلكتروني للجامعة لخدمة الطلاب، إذ نعلن عن الوظائف والبرامج التدريبية بشكل متواصل، وسندشن قريباً «بطاقة خريج»، والتي تكفل تفاعل وتواصل الخريج مع الجامعة، ويتسنى له من خلالها الاستفادة من خدمات الجامعة، والتنقل داخلها بكل يسر وسهولة».