•ها قد رحل سلمان القريني من المشهد النصراوي وترك المجال لمن أراد صنع بطولات وهمية! •القريني لم يبرأ نفسه من المسؤولية، وقال أتحمل جزءاً منها. وهذه للتاريخ. •تحمل كثيراً! وعانى كثيراً! •وطالما أن قرار الاستمرار كان هو من اتخذه، فلقد تحمل مسؤولية قراره! وذات الأمر يسري على الابتعاد! •في النهاية، أحترم القريني وأقدره، حتى لو أخطأ (إدارياً)! •اجتهد الرجل، وليس كل مجتهد مصيب. • وللأمانة أيضاً، كما أرى، تعرض القريني لأبشع هجوم (منظم) يواجهه مشرف عام كرة قدم (نصراوي)! •يأتي هذا في ظل الانفتاح الإعلامي على كل شيء! •وهذا مما أرهق النصر الآن! فالبعض يتسابق على المشهد! أجهل السر! •رحل القريني، لتفرغ الساحة تماماً لمن كانوا يعلقون الإخفاقات في رقبته لوحده! لمن كانوا يبتزون النصر باسم القريني! •بالتأكيد لم ولن يكون لوحده المسؤول عن كل ما يحدث! •النصر منذ أكثر من 17 عاماً وهو لم يحقق الدوري! وجفاؤه البطولاتي لم يكن فقط بسبب القريني! •النصر قبل القريني كان تائها! ضائعاً! مختفياً متوارياً خلف قضبان التاريخ. •البعض يصور لنا النصر في عصره الذهبي كما لو كان منفرداً في البطولات لوحده! •البطل الأوحد! وهذا خطأ! •(إحدى) إشكاليات النصر هي «الفردية»! الرأي الأوحد! المشكلة «الواحدة»! الحل «الواحد»! ومنذ زمن! •من رشح الرئيس هم نفسهم اليوم من ينتقدون الإدارة! و(الإدارة) هنا (رمزية) مطاطية! • لأنها تحتمل إما (اثنين)أو (ثلاثة)! •(اثنان) بدون الرئيس! أو (ثلاثة) بالرئيس! •في النصر لا أدري ما المطلوب! أيريدون ناديا منافسا! أم بطولة! أم ألقاب! أم تاريخ! أم نجوم! •في السابق، كانت المادة عائقاً! الآن، عناصر النجاح (المالية) متوفرة في النصر! •إحدى إشكاليات النصر هي مع (الآخر)! • والآخر هذا لا شكل له! لا كنه له! لا صوت له! • مؤخراً بات هذا الآخر (داخلي) بعد أن (صٌدر) تاريخياً وبيع للجماهير ردحاً من الزمن! •الآخر الخارجي اندثر! فمتى يندثر (الداخلي) فكراً ومنهجاً حتي يفيق النصر!