توقعت مؤسسة «بزنيس مونيتور إنترناشيونال»، ارتفاع قيمة مبيعات الأجهزة الإلكترونية في الإمارات، من 3.14 مليار دولار في 2011 إلى 3.97 مليار دولار بحلول عام 2015، وبشكل تدريجي عاماً بعد عام. وشكلت أجهزة التلفزيون والكاميرات الرقمية وأجهزة تشغيل الفيديو حوالى %12 من الإنفاق على الأجهزة الإلكترونية، تليها أجهزة الكمبيوتر والأجهزة السمعية والبصرية. ورجحت المؤسسة المختصة في عمل أبحاث ودراسات اقتصادية أن يستمر تصاعد الطلب على السلع الإلكترونية الاستهلاكية في الأعوام المقبلة بشكل ملحوظ.وتحظى الأجهزة الإلكترونية بشعبية، وسط المستهلكين المحليين والسياح، وعلى رأس تلك ألأجهزة أجهزة الكمبيوتر، والجيل الثالث من أجهزة التلفزيون والهواتف النقالة، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ذات المواصفات العالية، وأجهزة الفيديو الرقمية التي تعمل بتقنية (بلو راي).وشهدت الإمارات مؤخراً زيادة مطردة في الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، والهواتف النقالة، والأجهزة الكهربائية، وبعض الأجهزة الإلكترونية الصغيرة.وبدأت دبي وإمارات أخرى في تجميع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وذلك للاستخدام المحلي، كما قامت بإعادة تصدير بعض المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وتستهدف الشركات الإماراتية دولاً إفريقية، باعتبارها سوقاً واعدة للأجهزة الإلكترونية. وتُعد مهرجانات التسوق مثل «مفاجآت صيف دبي» و»مهرجان دبي للتسوق» بمثابة قوى دفع للنجاح الذي يحققه سوق السلع الإلكترونية، وطبقاً لعدد من التجار في مجال الإلكترونيات فقد شهدت مبيعات السلع الإلكترونية لديهم نمواً كبيراً في مهرجانات التسوق. وتُعد هذه السلع موثوقاً بها لدى المستهلكين، لأنها تُعمر فترة طويلة وقليلة التكلفة مقارنة بمميزاتها.