أقامت إدارة مركز الموهوبين بالمنطقة الشرقية المعرض الختامي لمدارس القطيف، واشتمل المعرض على عرض أكثر من خمسين مشروعاً إبداعياً قدمها 55 طالباً، أهمها مشروع للطالب ناجي المادح «تشغيل الهاتف الخلوي عن طريق الطاقة الشمسية». فيما قدَّم علي المرهون في الصف الرابع مشروع وسادة الأمان وهي عبارة عن وسادة تصدر صوتاً في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل إذا كانت الأم نائمة، كما باستطاعة الوسادة إرسال رسالة نصية على الهاتف الجوال في حالة كانت الأم خارج المنزل، أما حسن زكي فقدم مشروع طفاية الحريق الشاملة، ويمكن استعمالها في أي حريق. وقدم منهال عبدالمحسن الخضر مشروع الباب الآمن، يمكن إغلاقه بشكل آلي حال حاول أي طفل صغير الخروج من البيت، كما اقترح محمد آل إبراهيم في مشروعه حافظة الأدوات الحادة عن متناول الأطفال، في حين قدم سلمان المطراش مادة توضع على الأثاث والستائر لتحميه من الاحتراق عند حدوث حريق في المنزل، ومشروع الفرن الذي يفتح عن طريق البصمة قدمه نواف الحارثي، في حين قدم علي آل عبدالباقي مشروعا متكاملا عن محطة شمسية، وزميله أحمد الصادق مشروع سخان وفرن شمسي، في حين قدم محمد المضري تصورا في مشروعه عن منزل يعمل بالطاقة الشمسية، وزميل آخر قدم تصوراً لمنزل يعمل بالطاقة الهوائية، وقدم سليم المنشاد مشروع سفن تعمل بالطاقة الشمسية. وبيّن مشرف رعاية الموهوبين نايف الهاجري أنَّ المعرض يهدف إلى الكشف النهائي على الطلاب الموهوبين، مشيراً إلى وجود أربعة برامج يمر من خلالها الطالب بمراحل متسلسلة خلال الفترة المسائية وهي برنامج الكشف وبرنامج الكورت وبرنامج حل المشكلات بطرق إبداعية وبرنامج البحث المستقل. وأشار مدير مركز الموهوبين طارق الحميدي إلى أنَّ عدد الطلاب المشاركين يتجاوز أربعمائة طالب، بينهم 150 طالباً من الدمام، وستون من القطيف و150 من الخبر، أما البرامج الصيفية التي تمتد لمدة شهر فستكون في الفترة الصباحية ويتجاوز عدد الطلاب مائة طالب.