تواصل إدارة النشاط التربوي وإدارة الموهوبات في الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، استعداداتها المكثفة لفرز المشاريع لمعرض المرحلة الأولى على مستوى الشرقية، الذي سيقام في مدارس السعد الأهلية الخميس المقبل. وسيتم خلاله ترشيح مشاريع للمرحلة الثانية على مستوى الإدارات التعليمية في المنطقة الشرقية، لتدخل ضمنها الأحساء وحفر الباطن. وشهد أمس، فرز 150 مشروعاً للابتكار، و33 للبحث العلمي. فيما بلغ عدد المسجلات في البوابة نحو 700 طالبة. ويُفترض ان يصلن في نهاية التصفيات إلى 10 في مسار الابتكار، و10 في مسار البحث العلمي، على مستوى إدارة الشرقية، والتي ستقام على مدار يومين متتالين. وحول آلية عمل اللجان، أشارت مديرة المعرض مديرة إدارة نشاط الطالبات نورة الشهراني، إلى «تنسيق مسبق، بعمل اللجان بحسب المهام وعلى مستوى المقار الثلاثة: الدمام (شرق، وغرب، والخفجي)، والقطيف (القطيف، والجبيل، ورأس تنورة)، والخبر (الخبر، وبقيق). وقالت نائبة مديرة المعرض مديرة إدارة الموهوبات ابتسام المزيني: «نقوم حالياً بعملية فرز وتصفية، لمساعدة الطالبات على اتباع المنهجية العلمية في عرض المشاريع البحثية، وذلك رغبة من جميع القائمين على المشروع في أن تكون المنطقة سبَّاقة في هذا المضمار»، مضيفة «تضافرت الجهود من الجميع، من مدارس ومكاتب تربية، لبذل كل طاقاتها وتهيئة البيئة لاستقطاب الطالبات وتدريبهن». فيما أوضحت مشرفة النشاط هالة الحميد، أن عملية الفرز «تخضع لمعايير محددة للابتكار، وستكون هناك إعادة لعملية الفرز الخميس المقبل، في مدارس السعد الأهلية، لتخضع المرحلة الأولى لتصفية وترشيح مشاريع للمرحلة الثانية للإدارات التعليمية على مستوى الشرقية». بدورها، أوضحت مديرة المتوسطة الخامسة في القطيف، التي تقام فيها عملية الفرز، أن ما يحدث فجَّر طاقات رائعة كانت مدفونة لدى الطالبات، ولو كانت الفترة المُتاحة أكثر طولاً لكانت النتيجة أكثر إبهاراً»، مشيرة إلى أن المشاريع الوزارية، مثل «المشروع الشامل لتطوير المناهج»، هو الذي «ساعد الطالبات ومنحهن الثقة في الذات، وعزز مهارات التواصل لديهن في الانطلاق في الحديث أمام اللجان، وأننا بكل طاقاتنا مع التطوير في بلادنا ودفع عجلته بكل الطاقات المتاحة». إلى ذلك، تنظم إدارتا نشاط الطالبات والموهوبات في الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في الأحساء، اليوم، المعرض المحلي للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع)، في مسار الابتكار والبحث العلمي. ويمثل المعرض المحلي المرحلة الأولى للأولمبياد، تليها مرحلة تصفيات المناطق للطالبات والطلاب المتأهلين، ومن ثم تنظيم معرض واحد في منطقة الرياض، يقام برعاية مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين (موهبة)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتتنافس فيه جميع المشاريع المتأهلة من المرحلة الثانية، من جميع الإدارات التعليمية. وستخصص زيارة للطالبات إلى أركان المعرض، وفق خطة زمنية سيتم تزويد المدارس بها، للوقوف على ابتكارات واختراعات رواد المعرفة والتطوير.