لجأ سكان حي بدر في غرب الدمام إلى سياراتهم الخاصة وقت الظهيرة في حين اتخذ آخرون المجمعات التجارية مجلساً لهم، هروباً من الانقطاعات المتكررة للكهرباء في أوقات الظهيرة، وأكد عضو المجلس البلدي وأحد سكان الحي، فالح بن راجس أن الانقطاعات تكررت ثلاث مرات خلال أسبوع واحد. وأشار إلى أن الانقطاع الأول استمر مدة ساعة ونصف بينما استمر الانقطاع الثاني 45 دقيقة، غير أن الانقطاع الأخير كان لأكثر من ساعة، موضحاً أنه قام بالاتصال بشركة الكهرباء وأفاده أحد العاملين أن أحد الكيابل الرئيسية تعرض للاحتراق، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء. ويبين بن راجس أن انقطاع الكهرباء حدث قبل شهر ونصف، وعندما استفسر عن السبب قيل له إن هناك أعمال صيانة تجرى قبل قدوم فصل الصيف، ويتساءل ما جدوى تلك الصيانة التي أجريت في وقت سابق؟، ويشير إلى قيام كثير من أهالي الحي بالتوجه للمجمعات التجارية، خاصة أن الانقطاعات تحدث وقت الظهيرة ودرجة الحرارة تلامس الخمسين درجة، مطالباً بوضع خطة تبين لسكان الحي خطط تحديث كيابل الكهرباء وبث رسائل نصية مبكرة للعملاء بانقطاع الكهرباء في فترات محددة. وبين عايض العتيبي أحد سكان الحي أنه فوجىء بانقطاع الكهرباء وقت القيلولة، وفضل جلوسه في البيت على الخروج لاعتقاده أن التيار الكهربائي سيرجع بعد وقت قصير، إلا أنه انتظر لأكثر من ساعة في جو تصل فيه درجة الحرارة ل 50 درجة، ويؤكد أن هذا الانقطاع هو الثالث خلال هذا الأسبوع، ويطالب بإيجاد حلول سريعة وجذرية لهذه المشكلة في ظل ارتفاع كبير لدرجة الحرارة. واستغرب أحمد العتيبي من انقطاع التيار الكهربائي في وقت الظهيرة ما أدى إلى تحول منزله إلى فرن حسب وصفه، مطالباً الشركة بدفع تعويضات الخسائر التي تسببها الانقطاعات الكهربائية. وأوضح مصدر في القطاع الشرقي للكهرباء أن الشركة تتجه إلى رفع طاقة أحمال الكهرباء و مضاعفة الجهد تزامناً مع قدوم فصل الصيف واستقبال فترة الاختبارات، وألمح إلى أن انقطاعات الكهرباء القصيرة التي لا تتجاوز الساعة والنصف في بعض الأحياء، ومنها حي بدر بغرب الدمام بسبب التحسينات وإضافة أحمال جديدة لمشتركين جدد. وأشار إلى أن تلك الانقطاعات كانت بسبب أعمال بعض المقاولين في مشروعات خدمية في الأحياء المحيطة بالإضافة إلى تحول بعض المناطق إلى قطاع سكني. وتجاري.