رفع الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة للرابطة برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) على رعايته الكريمة للعمل الإنساني ودعمه لكافة المجالات الإغاثية والإنسانية والدعوية والتعليمية والصحية والاجتماعية. جاء ذلك بمناسبة انعقاد الدورة السابعة للجمعية العامة للهيئة حيث نقل معاليه في ثنايا هذه البرقية شكر وتقدير أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أعضاء الجمعية العامة للملك المفدى على هذه الرعاية الكريمة . وأشاد فيها أيضاً بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادته الحكيمة في مواساة المتضررين من الكوارث التي تحيق ببعض مناطق العالم والمتأثرين من الحروب المشتعلة في بعض أرجاء المعمورة ، وقال إن هذا الدعم الذي تحظى به هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من لدن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) كان له الأثر الكبير في تمكينها من المضي قدماً لتحقيق انجازاتها في مجال العمل الخيري والإغاثي، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات لقيت ثناءً عاطراً من قبل المستفيدين منها في داخل المملكة وخارجها لاسيما وأن الهيئة وبهذا العطاء الجزل أصبحت واجهة من الواجهات الحضارية . وبين الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في هذه البرقية أن الإنجازات التي حققتها الهيئة في مضمار العمل الإنساني دليل قاطع على الاهتمام الذي تلقاه من قيادتنا الرشيدة ومن الشعب السعودي الأبي لإسعاد البشرية في كل مكان، وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف وقيمه الحضارية الأصيلة الذي يحثنا دوماً على انتهاج مثل هذا السلوك ،ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية والتوفيق. يُذكر أن الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية كانت قد عقدت اجتماعها السابع برئاسة معاليه وبحضور أكثر من (مائتي) عضو من أعضائها في داخل المملكة وخارجها بفندق كراون بلازا بجدة . من جهته، أكد الدكتور عدنان بن خليل باشا الأمين العام للهيئة أن الهيئة وبهذا الدعم السخي والاهتمام الكبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) ستظل على الدوام بإذن المولى عز وجل منارة ساطعة في دروب المكلومين ونبعاً من ينابيع الخير السعودي لإرواء ظمأ المنكوبين وبلسماً شافياً لكل المرضى تكفكف دموع الأيتام والأرامل والمطلقات والمعاقين في كافة أنحاء العالم. أحمد الغامدي | جدة