أبدى عدد من الموسيقيين في الأحساء استغرابهم من رفض إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون إعادة فتح قسم الموسيقى في فرع الأحساء، وتفعيله بعد توقف دام عشرين عاماً. واعتبروا أن طلبهم، الذي رفع مسبقاً إلى مدير عام الجمعية، عبدالعزيز السماعيل، كان لخدمة الحركة الفنية، وأن هذه الخطوة ستليها خطوات أهم من شأنها الارتقاء بالحركة الفنية محلياً، موضحين أن هناك توجهاً لإقامة دورات متخصصة في الآلات الموسيقية، وتدريس النوتة الموسيقية، واستقطاب عدد من المتخصصين من الخارج، بعد أن أعلن أحد رجال الأعمال في الأحساء تكفله بتكاليف تفعيل القسم، من تجهيزات، ورواتب للمدربين. وبيَّن الملحن إبراهيم الدخيل، الذي يتولى مهمة المتابعة والتنسيق لهذا الموضوع، أن إدارة الجمعية أعطت موافقة مبدئية لهذا الأمر، غير أنهم تفاجأوا بالرد حين اعتبرت الجمعية النشاط الموسيقي جزءاً من لجنة التراث والفنون الشعبية. من جانبه، نفى مدير إدارة الجمعية، عبدالعزيز السماعيل، رفض إدارة الجمعية لذلك، قائلاً «لا مانع لديهم من إقامة دورات نظرية علمية تحت مسمى «دورة المقامات الموسيقية» لتعليم النوتة الموسيقية وتطبيقاتها على الآلات الوترية، إسوة بما تقوم به بعض الفروع الأخرى للجمعية». وأضاف أن الجمعية تدعم كل ما من شأنه خدمة الفنون بمجالاتها كافة، وأن النشاط الموسيقي قائم ضمن لجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقية.