أفصح عددٌ من السياسيين والناشطين في مصر عن أسماء من سيرشحونهم في انتخابات الرئاسة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، ويأتي ذلك في إطار تسابق المرشحين الرئاسيين على جذب أكبر عدد من مشاهير السياسة والفكر لدعمهم والاستفادة من شعبيتهم في توجيه الناخبين لصناديق الاقتراع. ورغم أن رئيس حزب غد الثورة أيمن نور المعروف بتوجهه الليبرالي ترك لأعضاء حزبه حرية انتخاب أي مرشح، إلا أنه أعلن دعمه وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى كمرشح للرئاسة. ولم يختلف موقف رئيس حزب الوفد الليبرالي، الدكتور السيد البدوي، عن موقف أيمن نور حيث أعلن بدوره هو وحزبه تأييده عمرو موسى مرجعاً ذلك إلى أصوله الوفدية حيث كان والد موسى قيادة كبيرة داخل الحزب. من جهته، أعلن رجل الأعمال المسيحي مؤسس حزب المصريين الأحرار نجيب ساويرس وأحد قيادات مسيحيي المهجر مايكل منير تأييدهما الكامل لموسى، واعتبرا أنه رجل دولة ويستطيع الخروج بمصر في هذا التوقيت من النفق المظلم. في حين أعلن عبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تأييده الكامل لحمدين صباحي، حيث رافقه في مؤتمراته الأخيرة في صعيد مصر، مؤكداً أن انتخابه سيعيد مشروع عبدالناصر مرة أخرى. وأيد حمدين صباحي – أيضاً – عددٌ من الرموز السياسية من بينهم وزير الإعلام الأسبق والمرشح الرئاسي المنسحب، منصور حسن، وسكرتير جمال عبدالناصر، سامي شرف، والعالم أحمد زويل، ومؤسس حركة كفاية جورج إسحاق، والإعلامي البارز حمدي قنديل، والنائب الوفدي السابق علاء عبدالمنعم، والمهندس ممدوح حمزة الذي موَّل شباب الثورة في أيامهم الأولى، والخبير الاستراتيجي الدكتور حسن نافعة، والدكتور محمد أبو الغار مؤسس حركة استقلال الجامعات، والناشط السياسي ورائد أمراض الكلى في مصر الدكتور محمد غنيم، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران والناشطة في حركة كفاية كريمة الحفناوي. كما أيد عدد كبير من الإعلاميين والكتاب والبرلمانيين صباحي، ومن بينهم مصطفى بكري، وسعد عبود، وأمين إسكندر، ومحمد منيب، وكمال أبو عيطة، وعبدالله السناوي، وبهاء طاهر، وعمر طاهر، وعلاء الأسواني، وعبدالرحمن الأبنودي، وسيد حجاب، وجمال بخيت، وطارق عبدالجابر، وعبدالحليم قنديل وأحمد المسلماني. في سياقٍ متصل، أعلنت قيادات الجماعات الإسلامية، ومن بينهم عبود وطارق الزمر، اللذان سُجِنَا لعقود بتهمة المشاركة في قتل الرئيس الراحل أنور السادات، تأييد المرشح عبدالمنعم أبو الفتوح واعتبروه صاحب مشروع إسلامي وسطي يستطيع ضم جميع أطياف الشعب المصري. أما المرشح الرئاسي عن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، الدكتور محمد مرسي، فحظِي بدعم الداعية الإسلامي صفوت حجازي، والشيخ أحمد المحلاوي ولاعب كرة القدم البارز محمد أبوتريكة.