أمرّ خفيفة كالظل شاحبة كالذكرى أتأرجح كرائحة الكرز البرّي أنسى الوجوه والأسماء والتواريخ ومواعيد الدواء ومن نسيني من أحبّائي القدامى دون أن أنسى الابتسام وحين أحزن أهرب لأقرب فيلم كوميدي لأضحك أحب “ذا سيمبسونز” وحبيبي الذي أضحك معه كثيراً وعندما يُغضبني أشتمه وأتخلى عنه لأول بائعة هوى في الطريق ثم أعود لأخطفه عن عتبتها ربما، كنت أحمل اسمي كسوء طالع كما تقول العجائز لكني لم أعلم أبداً أنني مملّة كما يقول لي ابني..