ارتكبت يوم أمس قوات النظام الأمنية وتحديدا المخابرات الجوية مجزرة جديدة في حي الشماس بحمص راح ضحيتها 21 شهيداً من المدنيين العزل من بينهم الشيخ مرعي زقريط إمام مسجد أبو هريرة. وأفاد ناشطون أن كتائب الأسد أعدمت ميدانيا شابا فور اعتقاله. كما أفيد عن اعتقال حوالي 250 شابا من أهالي الحي. وسلمت القوات الأمنية أحد المعتقلين وهو المهندس صبري السلومي 38 عاما إلى ذويه بعد أن قضى تحت التعذيب. ويتحدث الناشطون أن أعداد الشهداء مرشحة للزيادة في ظل استمرار اقتحام الحي ويخشى من حدوث مجزرة كما حدث في بابا عمرو وكرم الزيتون. من جهة أخرى تتعرض أحياء عدة في المدينة للقصف ليلا وللقنص ليل نهار بالرغم من وجود المراقبين الدوليين في المدينة بصورة دائمة. كما يتعرض ريف حمص وخاصة مناطق القصير والرستن وقلعة الحصن لقصف عنيف ومستمر من كتائب الأسد. وأكد ناشطون أن أنواع قذائف جديدة لم يألفوها تستخدم في مدينة الرستن وتتسبب بأكثر من انفجار بعد سقوطها.