أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن التربية والتعليم مقبلة في المرحلة المقبلة على إعادة هيكلة بالتعاون مع مشروع ” تطوير ” .. وقال آل الشيخ ” إن منح الصلاحيات للجهات ولإدارات بما يجعلها تؤدي مهامها المنوطة بها أمر ذو أهمية كبيرة، مشيراً أن المدرسة في فترة من الفترات عانت من كبت من خلال بعض الانظمة ، مؤكدا على الحوكمة في نهاية المطاف لعمل المدرسة ، ودعا نائب وزير التربية الإعلاميين إلى دعم مخرجات التعليم والتركيز على الجوانب الداعمة لمسيرة التعليم ونقل الأحداث بكل مهنية و أمانة ، وأشار آل الشيخ إلى أن التوصيات حول التعليم والإعلام كثيرة ولكن أحيانا لم يوضع لها الإطار التنفيذي المناسب. وأوضح آل الشيخ في اللقاء المفتوح الذي رعاه أمس بالرياض لمنتدى الإعلام التربوي الثاني أن اللامركزية مطلوبة ولكن أحيانا تختلف الممارسات فالوزارة تسعى إلى ذلك ونجد من يمارسها من المديرين بينما نجد مديرا آخر يمارس المركزية في إدارته، مبيناً أن المركزية قد تساعد على انسيابية العمل وتيسيره ولكنها قد تساعد البعض في التخلي عن المسؤولية ، والمح آل الشيخ إلى كثرة التغطيات السلبية من قبل بعض الإعلاميين ، وقال ” لي عتب على بعض الإعلاميين من المعلمين لتغطياتهم السلبية وهذا ليس تهربا من النقد فالمؤسسة التي لا تريد النقد تعيش متقوقعة لا تتطور إذ النقد يتعبر وسيلة إصلاح وتلافي للأخطاء لكنما نسعى إليه في وزارة التربية هو تحسين الصورة الذهنية لرسالة التعليم في بلادنا “. وحث النائب على مشاركة الإعلام في تربية النشء معتبراً أن التربية ليست منهجاً يدرس بقدر ما هي قيم تغرس عن طريق القدوة والإعلام، لافتاً إلى أن هناك أساسيات يجب أن نتأكد من توافرها في كل معلم في ظل ما نطلب من طرق تريسية حديثة وبرامج وأنشطة ومعارف ، مشيراً إلى أن التدريب التربوي ليس كافيا ليقف على احتياجات المعلم وتطوير أدائه ، وعن معايير أختيار مساعدات الإعلام التربوي في المناطق والمحافظات وتزويدهم بدورات إعلامية قال آل الشيخ ” إني أعتقد من كان معلماً جيداً فلاشك أنه سيكون إعلامياً جيداً والعمل الإعلامي وممارسته يعتبر تدريباً ” . معالي نائب وزير التربية ومدير عام الاعلام التربوي بالمنتدى الثاني للإعلام بالتربية الرياض | محمد الشهري