الرياض – علي بلال قال مدير عام مصلحة الزكاة والدخل إبراهيم المفلح إن إيرادات المصلحة بلغت 12 مليار ريال خلال الأشهر الأربعة الماضية، سبعة منها زكوية وخمسة مليارات ريال ضريبة. وكشف المفلح عن مشروع يناقشه مجلس الشورى حالياً يضمن استقلالية مصلحة الزكاة والدخل. وأشار عقب ترؤسه أمس للاجتماع التاسع لرؤساء الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية إلى أن وكالة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية هي الجهة المستفيدة من الإيرادات الزكوية، ويوجد لدى المصلحة حساب خاص بمؤسسة النقد العربي السعودي يصرف منه لوكالة الضمان الاجتماعي بمجرد الجباية والإيراد. وقال إن الزكاة تحول أولاً بأول إلى الضمان الاجتماعي، والضرائب تذهب لوزارة المالية. ونفى تهرب البنوك من دفع الزكاة، مشيراً إلى أن البنوك والمؤسسات الكبرى تقدم قوائم مالية مدققة تعلق وتوضع في موقع تداول، فجميع البيانات المالية الخاصة بالبنوك موجودة ومعروضة، وتتحقق المصلحة من صحة الإقرارات الموجودة من القوائم المالية المعلنة ما يعني صعوبة التهرب من الزكاة بحكم الميزانية المعلنة. وأكد المفلح أن الشريحة الرئيسة في إيرادات المصلحة هي المؤسسات الكبرى والمالية وشركات البتروكيماويات، مشيراً إلى أن نصيب المؤسسات المالية في إيرادات المصلحة يقدر ب 80%. وأكد أن أي شركة سعودية تمارس نشاطها خارج المملكة لا بد أن تقدم للمصلحة تقريراً عن نشاطها الداخلي والخارجي وكذلك الحال بالنسبة لأي شركة لديها استثمارات خارج المملكة. وألمح المفلح إلى إعداد دبلوم خاص لموظفي مصالح الزكاة في دول مجلس التعاون تشارك فيه جميع دول المجلس ويغطي جميع احتياجات ومتطلبات دول المجلس. وقال إن للمصلحة تجربة رائدة في جباية الزكاة منذ عام 1370ه، وتعتبر المملكة الأولى على صعيد الدول الإسلامية في تطبيق نظام جباية الزكاة بشكل إلزامي على الأنشطة التجارية للسعوديين “شركات و أفراد”، ونفذت المصلحة في مسيرتها مشروعات تحديث عديدة لتطوير جهازها الإداري وتحسين أدائها وتحديث وتبسيط إجراءاتها وتطوير أنظمتها باستخدام التقنيات الحديثة في أعمالها لرفع مستوى أدائها ورضا المكلفين وزيادة حصيلة الزكاة المخصصة للصرف على مستحقيها. الرياض | علي بلال