كشفت مصادر مقربة من عضوة هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة حائل الدكتورة منال الحنيضي التي أوقفتها الجامعة بمزاعم تطاولها على إحدى القبائل العربية، أنها تنازلت عن القضية التي رفعتها ضد مدير الجامعة الذي أدلى بتصريحات أكد فيها اعترافها، وأجج المجتمع حولها، بعد أن تأكدت أن ديوان المظالم لا يختص إلا بإنصاف الموظفين من القرارات الإدارية الظالمة بحقهم وأن الجامعة لم تصدر أي قرار بحق الدكتورة، واكتفت بتوقيفها عن العمل لحمايتها. وقالت المصادر إن القضية ستسقط لأنها لم تفصل، وأن الجامعة سعت لمعالجة القضية بين أروقتها. ووافقت الحنيضي على مقابلة مدير الجامعة السبت الماضي قبل موعد الجلسة بيوم واحد مع زوجها وبحضور وكلاء الجامعة ومجموعة من الأساتذة الأردنيين. ورحب مدير الجامعة بها وبزوجها وأكد لهما رغبته بعدم اللجوء إلى المحاكم وأن القضية ستحل بصفة ودية شرط التنازل عنها، واضعا الخيار أمام الحنيضي بالتجديد لها في الجامعة الأمر الذي رفضته. وكشفت مصادر «الشرق» عن اتفاق المجتمعين على بيان يصدر من الجامعة ومن عضوة هيئة التدريس الدكتورة منال الحنيضي يوضح أن ما حدث كان بسبب سوء فهم من الطالبات، ووعدت الجامعة بتكريمها بشهادة شكر وشهادة خبرة وصرف كافة مستحقاتها المالية، مع وعد بتأمين وظيفة لها بجامعة الجوف أو جامعة تبوك بحسب اختيارها، إذا لم تفضل العودة لبلادها.