يخوض الكاتب جاسم علي الجاسم في موضوعات اجتماعية متنوعة عبر 25 نصاً من القصص القصيرة، والقصص القصيرة جداً (ق.ق.ج)، تحتويها مجموعته القصصية الأولى الصادرة مطلع العام الحالي عن فراديس للنشر والتوزيع بعنوان «شيطان الحب». وزينت الفنانة صابرين الماجد غلاف الكتاب الذي تضمن لوحة واقعية لنصف وجه فتاة بملامح عربية تبدو عليها تعابير الدهشة. أهدى الجاسم كتابه لكل من تربى على يديه، صحافياً وأديباً، وهما: القاص خليل الفزيع، وصديقه الذي شجعه على مواصلة طريق الإبداع، رغم الشوك المزروع في دهاليز الأدب، وهو القاص عبدالله الوصالي. وقال ل »الشرق»: قصص مجموعتي كُتبت في تواريخ مختلفة، وبعضها نشر في صحف محلية وخليجية بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، والأغلبية في بداية القرن الحالي، وقررت طبعها بعد أن اكتملت بقسميها القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، ولو أني أفضل لها اسم القصة الإبداعية. وتنوعت موضوعات المجموعة لتشمل بعض القصص الواعظة، وقصص تنمية الذات والنجاح، وأخرى ذات ملامح إنسانية ومجتمعية. ولم يغفل الجاسم الحب كبطل رئيس. وأكد الجاسم أن القصص كلها تحمل مضامين اجتماعية، وكل قصة لها حدث معين. وأشار إلى أن الأصداء حول المجموعة «جيدة»، موضحاً أن المبيعات كانت جيدة في معرضي الكتاب في الرياض وقطر، وكذلك المبيعات في مكتبات البحرين وقطر. وستصدر رواية الجاسم الأولى خلال الشهرين المقبلين من بيروت، وتجمع بين الماضي والحاضر تحت عنوان «جمعة ولكن»، وتمنى أن تنال نصيبها بين الروايات السعودية. يذكر أنه صدرت للجاسم مؤلفات توثيقية عدة، وهي: «الاتحادات الرياضية القَطرية» عام 1981م، و»الرياضة في قطر» عام 1982م، و»الفزيع وعالمه القصصي» عام 2000م، و»رمز سيالة.. حياة المرحوم خليفة السليم» عام 2010م، و»غروب فجر.. حياة المرحوم عدنان العيد» عام 2011.