أنتج مركز المؤثرات العقلية في جامعة جازان أول عمل فني من نوعه في مجال التوعية، على نمط فيديو كليب يحمل عنوان «يكفي شتات» يستهدف فئة متعاطي القات. ويأتي العمل ضمن فعاليات حملة التوعية بأضرار القات التي ينظمها مركز المؤثرات العقلية في الجامعة تحت شعار «بصمة تغيير». التي تسعى الجامعة من خلالها إلى نشر ثقافة الوعي والإدراك وتحقيق أهدافها الإيجابية بين فئات المجتمع بشتى الطرق والأساليب المساعدة في تغيير المفاهيم والعادات الخاطئة. ورأى المنتجون ضرورة استخدام المؤثرات بطرق جاذبة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن الغرض من فكرة إنتاج الفيديو التغيير الإيجابي لكل أسرة تعيش هذا الواقع، فيما أدى العمل مجموعة من الشباب الذين تنوعت اختصاصاتهم الفنية وأدوارهم في المشاهد، يتقدمهم المنشد معاذ أبو جبل، وتمثيل أحمد زين، وحرص فريق العمل على تصوير المشاهد بصورة مؤثرة بحسب واقع كل أسرة يكون الأب فيها متعاطيا لنبتة القات، ما يقضي على آمالهم وتطلعاتهم، فتجبرهم الظروف المادية والاجتماعية والنفسية على البحث عن حلول تنقذهم من مآسيهم التي جلبها لهم رب الأسرة جراء فعلته. وأكد الدكتور رشاد بن محمد السنوسي عميد البحث العلمي والمشرف العام على مركز المؤثرات العقلية بجامعة جازان أن فكرة إخراج فيديو كليب توعوي ليس الهدف منها إنتاج عمل فني فقط بقدر ما هي رسالة يجب أن تؤدى بطريقة احترافية ويكون لها تأثير قوي، مشيرا أن العمل يحكي قصة أبناء أرادوا توجيه رسالة إلى والدهم المتعاطي، ويصور حاله المتهالك نفسياً وجسدياً، ثم انتقلت به الحال إلى حال آخر، بعد أن استمع إلى نداء أسرته وأدرك فداحة ما يقوم به. مبينا أن العمل يعد الأول من نوعه في هذا المجال من حيث الفكرة والإخراج وفريق العمل الذي اشتملت قائمته على نخبة من مبدعي التصوير والإخراج وفنيي الصوت.