يدشن أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، أكبر علم سعودي مساء غد الثلاثاء، وسط احتفالية رسمية يحضرها عدد من مسؤولي المنطقه والأهالي. وتعكف إمارة المنطقة على وضع اللمسات الأخيرة لتدشين العلم بساحة البحار وسط مدينة أبها، الذي جاءت فكرته من أمير المنطقة. ويحمل العلمَ عمودٌ حديدي بارتفاع مائة متر، ويزن العمود 36 طنا، فيما تبلغ مساحة العلم “28 × 16′′ مترا، ويزن ستين كيلوجراما بتكلفة وصلت إلى 750 ألف ريال، وتم تصنيعه خصيصا بإحدى الدول العربية وتقوم على تنفيذه شركة وطنية متخصصة. وتم تنفيذ المشروع بما فيه حياكة العلم السعودي لفترة قاربت الستة أشهر، ومن مميزات العلم أنه يعمل بنظام آلي “التحكم عن بعد”، وتم وضع إشارة ضوئية في قمته تُنار خلال أوقات المساء لتظهر بُعدا جماليا على وسط المدينة تحديدا. ساحة البحار في سطور يعود تاريخ ساحة البحار إلى مئات السنين وكانت تفصل بين أحياء مدينة أبها، ويفصلها عن السوق القديم تل يسمى رأس الملح، وكانت منطلقا لأهالي المنطقة في مبايعة ملوك المملكة العربية السعودية منذ وفاة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز، وأقيمت عليها عدة مهرجانات حتى وقتنا الحاضر.