سليمان الحنيني أكد المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة حسين الشريف، المسؤول عن ملف الجيزاوي، أن المحامي سليمان الحنيني سيواصل متابعته لقضية أحمد الجيزاوي كمراقب لمسار التحقيق والمحاكمة. ونفى الشريف في تصريح ل «الشرق» أن يكون دور الجمعية مقتصراً فقط على المتابعة دون تقديم الدعم القانوني، المتمثل في ضمان حق المتهم في توكيل محام للدفاع عنه، مفنداً بذلك ما أشار إليه المحامي أحمد الراشد بهذا الخصوص، ومبيناً أن من أولويات الجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وليس مجرد الرقابة. وقال الشريف إن الجمعية كلفت المحامي سليمان الحنيني بمتابعة القضية منذ البداية للتأكد من عدم وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مسار التحقيق، كما عرضت على الجيزاوي خيار توكيل محام للدفاع عنه مجاناً. ولفت الشريف إلى أن الجيزاوي رفع خطاباً لخادم الحرمين الشريفين بخط يده يشكره على إعادة السفير وعلى ما قام به للحفاظ على مصالح الشعبين السعودي والمصري، مؤكدا على ثقته الكبيرة بالأجهزة العدلية والقضاء في المملكة. وقال إن الجمعية أرسلت خطاباً رسمياً إلى القنصلية المصرية في جدة تفيدها بمتابعة الجمعية للقضية من قبل المحامي الحنيني، وضمت خطابها رقم هاتف المحامي، مشيراً إلى ترحيب القنصلية بذلك. وأبان أن المتهم تقدم بخطاب رسمي لاتخاذ الإجراءات النظامية بتوكيل الحنيني بإرادته الحرة والمعتبرة شرعاً. وأفاد أن الحنيني حضر جلسات التحقيق وتابع مساره خطوة بخطوة، واستدرك قائلاً إن الجمعية فوجئت بعد ضغط من زوجة المتهم والقنصلية المصرية بجدة بطلب توكيل المحامي أحمد الراشد. وبيَّن أن الجيزاوي قدم خطاباً رسمياً شكر فيه الجمعية والمحامي على وقفتهما معه، مبدياً رغبته في توكيل الراشد، وهو ما اعتبره الشريف حقاً للمتهم. وخلص الشريف إلى أن الفيصل في القضية هو القاضي الذي سيسمع من الادعاء ومن الدفاع ومن ثم سيفصل بالقضية بالحكم الشرعي العادل. وعلمت «الشرق» أن المتهم أحمد الجيزاوي التقى بالمتهم الثاني في القضية وهو صيدلي مصري، أنكر علاقته بالقضية، فيما تعرف عليه الجيزاوي مشيراً أن صداقة جمعتهما من قبل. توكيل الجيزاوي للحنيني بخط يده خطاب الجمعية الموجه بخصوص توكيل المتهم (الشرق) خطاب المتهم يشكر الجمعية لتوكيل الحنيني خطاب الجيزاوي بخط يده