تحت لهيب النيران المتصاعدة، وفي ذلك الجو الأسود المخيف المليء بالخوف والحزن مع هطول دموع طالبات الثانوية الثامنة بالدمام، وبكل جدارة بادرت مديرتنا الفاضلة هيفاء بنت صالح الصقعبي، مع حارسنا الشجاع إبراهيم ناصر المعروف ب(أبو داود) بإطفاء هذه النيران وإبعادها قدر المستطاع عن عداد الكهرباء، إلى أن تأتي سيارات الإطفاء، فشكر خاص لمديرتنا الفاضلة التي جاهدت لحماية طالباتها، وشكراً لمعلماتنا اللواتي نظمننا وساعدننا على الخروج من المدرسة في وقت زمني بسيط، ولم يخرجن إلا بعد تأكدهن من خروجنا جميعاً ومساندتهن أيضا لتهدئتنا من الخوف والهلع، ولم تكتف المعلمات ومديرتنا أيضا بهذا بل قمن بزيارة الطالبات اللواتي ذهبن للمستشفى من حالات الإغماء و الصرع.. حقاً إننا مدينون لكنّ يا معلماتنا. لا أعرف كيف أبدأ شكري فقد جاهدتن بأنفسكنّ لحمايتنا !! فشكرا ثم شكراً ثم شكراً لكنّ.