أكد مدير عام إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء، أحمد بالغنيم، في الحفل الختامي لجائزة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى للتميز العلمي، الذي أقيم أمس أن الجائزة قدمت منهجية فريدة في التميز، وتوافقت مع احتياجات الميدان، ووضعت عوامل التميز والإبداع في إطار مؤسسي علمي، ما أوجد رغبة في التألق من منسوبي الإدارة والمدارس من الموظفين والمعلمين والطلاب. وأشار إلى أن الدورة الثانية من الجائزة شهدت بعض التغييرات والإضافات، فشملت الجائزة قطاع البنين والبنات في آنٍ واحد، وتم تخصيص أوسمة خاصة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، فضلاً عن استبدال جائزة مدير الإدارة المتميز بجائزة الإدارة المتميزة، وجائزة قائد المدرسة المتميز بجائزة المدرسة المتميزة. وكان الحفل الختامي للجائزة، حظي برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، في حضور أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، ورئيس غرفة الأحساء صالح العفالق، والداعم للجائزة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، وعدد من المسؤولين. وشهد الحفل تكريم كافة الفائزين، على اختلاف فئاتهم التعليمية، والبالغ عددهم 66 شخصاً، كما تم تكريم الفائزين والفائزات في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وقالت مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية، نورة العمران إن هذه الجائزة أسهمت بِشكل واضح في رفع مستوى الأداء بالإدارات والمدارس، وكافة فروع الجائزة، ما يعكس مدى الاهتمام في تحسين وتطوير مستوى التعليم بشفافية، وذلك من خلال استبعاد أعضاء فريق الجائزة من المشاركة. من جانبه، أوضح الداعم للجائزة الشيخ عبدالعزيز الموسى، أن الجائزة تشهد تطوراً ملحوظاً في عامها الثاني، من إدخال قطاع البنات في التكريم، بالإضافة إلى البدء في عمل وقف خاص بالجائزة، لاستخدامه في الفعاليات والأنشطة التي تخدم تطورها نحو الأفضل. واعتبر رائد النشاط في مدرسة قرطبة الابتدائية محمد بن سالم المقهوي هذه الجائزة، إضافة جديدة للتنافس الشريف، من أجل تحقيق المسيرة الصحيحة في التعليم. فيما أشارت الطالبة الفائزة بالمركز الأول في جائزتي الشيخ عبدالوهاب الموسى، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، إسراء الحواس، إلى أن مشاركتها في مشروع «الأسرى المنسيون»، ومشروع «البيئة»، صقلت موهبتها وعلَّمتها النظام وتحديد الأهداف، مؤكدة على أن دعم والدتها ودور مدرسة الكفاح إدارة وهيئة تدريس، ساعدها في تجاوز العقبات وتحقيق الإنجازين.