وجه أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، القطاعات والأجهزة الحكومية والأهلية المحلية بالمنطقة المختصة والمعنية بالمشاركة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية بتفعيل جهودها التنموية لتنفيذ الاستراتيجية في المنطقة في إطار تطبيقها في كافة مناطق المملكة ومنها منطقة حائل.وأوضح أمير المنطقة بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية التي أعدتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن المنطقة تزخر بالعديد من القدرات والمبادرات والأعمال والمهن الحرفية والصناعات اليدوية التي تنبع من تراث المنطقة، مع اهتمام فئات واسعة من المجتمع ذكوراً و إناثاً بهذه الأعمال منذ القدم، معتبراً احتضان المنطقة لمثل هذا النوع من الأعمال واهتمام أبنائها بهذه المنتجات التي ترتبط بالتراث كان ولا يزال أحد أهم المحفزات التي أهلت المنطقة سياحياً من خلال برامجها وفعالياتها السياحية والاجتماعية، إضافة إلى اهتمام بعض الأسر المنتجة بالمنطقة في أعمال الحرف والصناعات اليدوية. وطالب أمير المنطقة خلال بيان صحفي صدر أمس من العلاقات العامة في هيئة تطوير حائل، لجان ومراكز التنمية الاجتماعية، والجمعيات الخيرية والتعاونية بالمنطقة، والغرفة التجارية وقطاعات التدريب المهني، وفروع صناديق دعم وتمويل الأعمال والمشروعات المهنية والحرفية، وبنك التسليف، ومكتب العمل، وأمانة المنطقة، وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومجلس التنمية السياحية، بإيجاد المبادرات العلمية، وتنفيذ البرامج التي تسهم في دعم وتطوير الحرف والصناعات اليدوية بالمنطقة ومحافظاتها ومدنها، والتنسيق الفاعل في هذه المجالات من خلال التعريف بالحرف والصناعات اليدوية التي تذخر بها المنطقة، وإعداد برامج وورش التدريب، والاستفادة من فرص الدعم والتمويل المتاح، وإشراك الحرفيين والحرفيات في الفعاليات السياحية والوطنية داخل المنطقة وخارجها، وإيجاد المنافذ التسويقية والحوافز المشجعة للحرفيين، وإبراز أعمالهم إعلامياً، والاستفادة من الدراسات والتوصيات السابقة التي أعدتها الهيئة العليا لتطوير المنطقة والجهات المعنية. وأكد الأمير سعود بن عبدالمحسن أن قطاع الحرف والصناعات اليدوية قطاع اقتصادي لما يوفره من فرص عمل ومنتجات محلية ترتبط بالهوية الثقافية والحضارية للمملكة.