وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، بتنمية وتطوير برامج ومشروعات الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في منطقة حائل والنهوض بها في مختلف حقول الإنتاج الحرفي ودعم مشاريع الأسر المنتجة في هذا المجال. وطالب بوضع الخطط التنفيذية العملية اللازمة لذلك، منوها بتجربة مدينة جبة في مجال الاستفادة من برامج ومشروعات الحرف اليدوية. وقال في الجلسة الأسبوعية مع أعيان وأهالي ومسؤولي منطقة حائل البارحة الأولى في قصر أجا في حائل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، إن منطقة حائل بيئة حاضنة لفرص تنمية وتطوير الحرف اليدوية نظرا لتوافر الموارد الطبيعية اللازمة للإنتاج الحرفي. ودعا إلى تضافر الجهود لتطوير أعمال الحرف اليدوية في المنطقة، مؤكدا أن أعمال الحرف اليدوية والصناعات التقليدية منتجات ثقافية واقتصادية ذات عوائد اجتماعية لأي مجتمع محلي، مشيدا بالإسهامات الوطنية المخلصة التي يطرحها المهندس محمد عبداللطيف جميل في مجال دعم الحرفيين والحرفيات من خلال مشاريع (باب رزق جميل) المنتشرة في عدد من مناطق المملكة ومنها حائل. من جهة ثانية، أكد أمير منطقة حائل على أهمية عقد شراكات استراتيجية في ما يتعلق بالتدريب والتوظيف بين مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة ومطور مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية والشركات العاملة فيها وكذلك شركة معادن والشركات الأخرى ومشروع اسمنت حائل وأعمال التعدين في الزبيرة. وشدد خلال استقباله أمس في مبنى الإمارة رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة حائل عبدالسلام بن إبراهيم الثويني، على ضرورة أن يكون هناك مخرجات من التدريب التقني والمهني في منطقة حائل تفي بمتطلبات هذه المشاريع المستقبلية من الشباب السعودي المؤهل تأهيلا تقنيا احترافيا سواء من خلال برامج تدريبية مستمرة أو برامج تدريبية مؤقتة، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام ببيئة ونوعية وجودة التدريب وغرس ثقافة العمل الاحترافي في المخرجات، وضرورة أن يكون في وحدات التدريب التقني والمهني في منطقة حائل برامج وتخصصات تناسب الميز النسبية لمنطقة حائل، مؤيدا العمل على إنشاء كلية تعنى بالتصنيع الغذائي وأخرى تعنى بالبيئة وكذلك برامج تدريبية تعنى بالسياحة والآثار والضيافة وغيرها.