طالب أهالي قرية الخريبة الواقعة على ساحل البحر الأحمر بمنطقة تبوك الجهات المختصة بالاهتمام بشواطئها وبناء كورنيش يخدم الأهالي والزوار من داخل المنطقة وخارجها، خاصة وأن القرية لا تبعد سوى 160 كيلومتراً عن تبوك وبينهما طريق مسفلت. وقال فيصل الحويطي إن الخريبة تتبع لمحافظة ضبا التي تبعد عنها حوالي مائة كيلومتر، لكنها أصبحت كالمنسية، حيث أصبحت تحتاج إلى الكثير من الخدمات المهمة في ظل ازدحامها بالمتنزهين، فالقرية ليس بها مستشفى مما يضطر الأهالي إلى قطع مسافة تصل إلى ستين كيلومتراً لطلب العلاج. كما أن كثيراً من حالات الغرق يشهدها الشاطئ ولا يتمّ إنقاذها نظراً لعدم وجود مستشفى. وأضاف أن القرية أصبحت الآن ذات كثافة سكانية عالية وتحتاج إلى فرع للمحكمة حتى تريح كبار السن والعجزة من عناء السفر إلى أقرب محكمة، كما تحتاج إلى صرّاف آلي بدلاً من اللجوء إلى صرَّاف مركز شرما كثير التعطُّل. كما دعا إلى بناء ناد رياضي مصغر ليجمع شباب القرية، وكذلك بناء متنزهات للأهالي، كما تطرَّق إلى مشكلة الأراضي على الساحل والسماح للمواطنين باستثمارها. وأضاف سليمان الطقيقي أن القرية بحاجة إلى مركز للدفاع المدني خاصة أن هناك حرائق كثيرة تندلع في أشجار النخيل الموجودة على طول الساحل، مشيراً أن أقرب مركز للدفاع المدني يقع في البدع “60 كيلومتراً”. كما لفت إلى أن أيادي العابثين والإهمال امتدت إلى المواقع التاريخية في القرية، فجزيرة العصيليات تضمُّ العديد من الآثار كذلك قناة عينونة تحتاج إلى ترميم ورصف حتى يستفاد منها. وأوضح أن قرية الخريبة تضمُّ مخططاً سكنياً لكنه يفتقد إلى الإضاءة بالرغم من موقعها على طريق دولي يربط المملكة بدول أخرى.