يفتقد ساحل مركز شرما التابع لمحافظة ضبا العديد من الخدمات كالكهرباء والهاتف الثابت. وأكد أحد المستثمرين في الشاطئ محمد سلامة الحويطي، ل"الوطن" أن كل ما يشاهد على امتداد ساحل شرما ما هو إلا جهود ذاتية بذلت من الأهالي لاستقبال المتنزهين دون أي مساعدات أو دعم يذكر من الجهات المعنية، مع أن المركز يعد الأقرب إلى مدينة تبوك والواجهة البحرية لها على الرغم مما تلقيناه من وعود على مدى الأعوام السابقة من بلدية محافظة ضباء التي تبعد عن هذا المركز أكثر من 180 كلم. وأوضح أن الحاجة ماسة وملحة في الوقت الراهن لإقامة مجمع قروي في المركز، خدمة للأهالي والمتنزهين على حد سواء، كما أن الحاجة ملحة أيضاً لإقامة مركز للدفاع المدني وتفعيل دور شرطة المركز أكثر مما هو عليه الآن فقد يصل تعداد المتنزهين القادمين إلى هذا الشاطئ في إجازة نهاية الأسبوع إلى أكثر من ألفي زائر، مشيراً إلى أن أسباب تزايد عدد المتنزهين طوال العام يعود إلى شاطئ المركز الذي يمتاز بخلوه من الشعب المرجانية، ونقاء تربته الساحلية، وخلوها من الطمي. وأرجع رئيس مركز شرما سالم بن جازي الحويطي قصور الخدمات إلى بعد المركز عن محافظة ضباء، مبينا أن أمير منطقة تبوك أولى الأمر جل اهتمامه من أجل تطوير المركز أسوة بالمراكز الأخرى التابعة لمحافظة ضباء، مؤكدا أنه جار تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والسياحية. من جانبه بين رئيس بلدية ضباء المهندس محمد بن ناجم الحويطي أن تعطيل تطوير وإنشاء الكورنيش هو عدم امتلاك البلدية لهذه الأراضي التي تقع على البحر مباشرة فأغلبها تعود ملكيتها لأفراد من أبناء مركز شرما، الأمر الذي أعاق إنشاء وتطوير شاطئ شرما، وقال "نحن نعمل جاهدين بتوجيهات من أمير المنطقة، وأمينها على الحصول على هذه الأراضي المحاذية للبحر، والتفاوض مع أصحابها من أجل العمل على إنشاء كورنيش بحري يليق بجمال ساحل هذه المنطقة. و حول الاستثمار السياحي في مركز شرما، وتحديدا على الشاطئ ذكر رجل الأعمال حسن عبود السواط أن منطقة شرما وجميع المناطق الساحلية لمنطقة تبوك تتمتع بشواطئ مميزة تختلف عن جميع مناطق المملكة.