حققت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال الربع الأول من العام الحالي، نمواً في معدلات التشغيل فاق المستوى المستهدف، إذ تم نقل 5,723,074 مسافراً مقارنة ب 4,554,606 مسافرين خلال نفس الفترة العام الماضي، بزيادة بلغت 1,168,468 مسافراً بنسبة 26%، فيما ارتفع عدد الرحلات إلى 37,920 رحلة مقارنة ب 33,384 خلال نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة بلغت 4,536 رحلة بنسبة 14% . وتضمن تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية عن الربع الأول من العام الجاري نقل 3,461,033 مسافراً على رحلات القطاع الداخلي مقارنة ب 2,770,459 مسافراً بزيادة 690,574 راكباً بنسبة 25%، على متن 27,048 رحلة داخلية مقارنة ب 23,370 رحلة بزيادة 3,678 رحلة بنسبة 16%. وعلى صعيد القطاع الدولي تم نقل 2,262,041 مسافراً مقارنة ب 1,784,147 مسافراً العام الماضي بزيادة 477,894 بنسبة 27% ،على متن 10,872 رحلة دولية مقارنة ب 10,014 رحلة بزيادة 858 رحلة بنسبة 9% . وأرجع مدير عام الخطوط المهندس خالد الملحم، نمو أعداد الركاب وزيادة عدد الرحلات إلى الجهود المخلصة لأبناء “السعودية” في كافة القطاعات والوحدات الاستراتيجية وخاصة القطاعات التشغيلية التي واصلت العمل الدؤوب لاستيعاب طائرات الأسطول الجديد وإدخالها ضمن المنظومة التشغيلية، ما وفّر سعة مقعدية كبيرة وعدد رحلات أكبر. وأشار إلى أنه تم اعتماد خطة استراتيجية شاملة لتطوير المؤسسة وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها على القطاع الداخلي كناقل وطني معني بهذه المسؤولية وزيادة حصتها في القطاع الدولي في ظل المنافسة التي تشهدها حركة النقل الجوي عالمياً. وأبان أن الخطة الاستراتيجية التي وجدت الدعم والمتابعة من الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، تضمنت تحديث الأسطول بأفضل وأحدث الطائرات من طراز إيرباص وبوينج بأحجامها المختلفة وتحسين الخدمة وإعادة هيكلة جدول الرحلات بهدف تحقيق التوازن بين الطلب على المقاعد وتوفيرها للمسافرين. وأفاد الملحم أن الخطوط السعودية ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية مع توالي وصول طائرات الأسطول الجديد الذي يضم تسعين طائرة مختلفة الأحجام من إيرباص وبوينج وصل منها حتى الآن 54 طائرة، لتوفير أكبر سعة مقعدية على خطوط القطاع الداخلي لتلبية احتياجات المسافرين.