كثير منا يُسحر بجمال الجواهر وألوانها البراقة المختلفة، فهنالك الحجر الأحمر الغامق الذي يخف لونه بتعريضه للحرارة العالية «الياقوت»، و هناك فحم يتشكل مع مرور الزمن والضغط الهائل ليكون «الألماس» وكثير من الأحجار الأخرى التي تتسابق عليها الأسعار وتتضاعف، ولكن أسمعتم بجوهرة تحمل من الحروف والبلاغة ما لم يصل إليه أحد؟! جوهرة تتحدى البشر في بلاغتها، جوهرة تكون شفيعة لك يوم القيامة، جوهرة نستطيع اقتناءها بسهولة ونكسب منها كثيرا! جوهرة تضفي على النفس الطمأنينة والسعادة ؟! نعم إنها الجوهرة التي نزلت على رسولنا الكريم في يوم من أيام تأمله في غار حراء من شهر رمضان بصحبة جبريل. «القرآن الكريم» هذه هي جوهرتي الغالية جوهرة القرآن الذي يهتدي به الضالون الضائعون، والذي يستشهد به الحكام و العلماء، والذي يُحمل فيه جميع ألغاز الكون فهل من متدبر للقرآن الكريم ؟