يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مؤتمر «معايير التقارير المالية الدولية.. الفرص والتحديات (IFRS)» الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة القصيم خلال اليوم الأول والثاني من مايو المقبل، وترعاه» الشرق» إعلاميا، ويشارك فيه تنفيذيون من القطاع المصرفي السعودي، ودول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، الهند، الأرجنتين، أستراليا، وأوروبا.ونوه مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي برعاية الأمير فيصل بن بندر بالمؤتمر، مشيراً إلى أن رعايته تشير إلى ما يحمله من اهتمام بالبحث العلمي وأهمية تطوير أداء مؤسسات التعليم العالي لتكون شريكا استراتيجيا يرتقي بالإنسان والمكان.وأشار إلى أن عضوية المملكة ضمن مجموعة العشرين تحتم على الجامعات تطوير أدوات البحث العلمي وبحث سبل دعم الاقتصاد الوطني بتأهيل الكوادر الوطنية وتنظيم المؤتمرات العلمية، لافتا إلى أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات الجامعة التي تحرص من خلالها على المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع وبحث سبل دعم التنمية المستدامة.وأبان الحمودي أن الجامعةَ ماضيةُ في تحقيق رؤيتِها ورسالتِها في الإسهام الفاعل في تحقيق التنميةِ المحليةِ المستدامةِ عبر حَراكِها العلمي والبحثي والاستشاري في ضوء خطتها الاستراتيجية، والمساهمة في تعزيز التنمية الشاملة من خلال هذه المؤتمرات لتبني أفضل المعايير بما يضمن تعزيز تنافسية القطاع الخاص وتحفيزه وجذبه للاستثمارات.من جهته، أشار وكيل جامعة القصيم الدكتور إبراهيم العبدالمنعم، إلى أهمية انعقاد مثل هذا المؤتمر العالمي في رحاب جامعة القصيم، مفيدا أنه كلما زادت المؤسسات والمصارف والشركات من الشفافية والنزاهة وغيرها من قواعد الحوكمة، فإن ذلك يعد جزءا من تحقيق شفافية اقتصادنا الوطني، ما جعلها تحتل مكانة مميزة حول العالم وتسعى لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة.ولفت إلى أهمية تعزيز الحوار العلمي الجاد وتشجيع البحث العلمي الأصيل لتطوير الجوانب العملية والعلمية لقضايا الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن تطبيق المعايير الدولية في قطاعي المصارف والتأمين والتحول الذي تم الشهر الماضي يحتم دراسة تطبيقها في باقي القطاعات الاقتصادية. فيما أوضح عميد كلية الاقتصاد والإدارة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور إبراهيم العمر أن المؤتمر يأتي نتيجة أهمية تبني معايير التقارير المالية الدولية، مشيراً إلى أن نهاية العام الماضي كانت نقطة تحول في تبني وتطبيق تلك المعايير في أكثر من 120 دولة. وأبان أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز المبادرات الرامية لتبني أفضل الممارسات العالمية في الشفافية والإفصاح وجودة التقارير المالية بما يؤدي إلى تطور قطاع الأعمال واستقراره، وتطوير الأنظمة المالية بما يعزز من كفاءة واستقرار السوق المالية، مطالبا الجامعات بتوفير كوادر بشرية مؤهلة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني. الدكتور خالد الحمودي