برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم تنظم كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم مؤتمر معايير التقارير المالية الدولية الفرص والتحديات خلال الفترة 10-11/6/1433ه الموافق 1-2/5/2012م، بمشاركة تنفيذيين من القطاع المصرفي وبمشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، والهند، وأوروبا، والأرجنتين وأستراليا. وفي هذه الأثناء ثمن الدكتور خالد الحمودي مدير جامعة القصيم رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لمؤتمر معايير التقارير المالية الدولية، مشيراً إلى أن رعاية أمير المنطقة تشير إلى ما يحمله سموه من اهتمام بالبحث العلمي وبأهمية تطوير أداء مؤسسات التعليم العالي لتكون شريكا استراتيجيا يرتقي بالإنسان والمكان. وأشار الحمودي إلى أن عضوية المملكة ضمن مجموعة العشرين تحتم على الجامعات تطوير أدوات البحث العلمي وبحث سبل دعم الاقتصاد الوطني بتأهيل الكوادر الوطنية وتنظيم المؤتمرات العلمية، لافتاً إلى أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات الجامعة التي تحرص من خلالها إلى المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع وبحث سبل دعم التنمية المستدامة. وأبان الحمودي أن صدور الموافقة الكريمة على عقد المؤتمر في جامعة القصيم يأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي تحظى بها الجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها المتمحورة في الإسهام الفعال في تحقيق التنمية المحلية المستدامة عبر حراكها العلمي والبحثي والاستشاري في ضوء خطتها الإستراتيجية التي تسعى من خلالها للاستجابة للتحديات والقضايا المعاصرة في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية للمساهمة في تعزيز التنمية الشاملة في المملكة من خلال الدعم العلمي والبحثي من خلال مثل هذه المؤتمرات لتبني أفضل المعايير بما يضمن تعزيز تنافسيته القطاع الخاص وتحفيزه وجذبه للاستثمارات. من جهة ثانية أكد وكيل جامعة القصيم الدكتور إبراهيم العبدالمنعم على أهمية انعقاد مثل هذا المؤتمر العالمي في رحاب جامعة القصيم، مشيراً إلى أنه كلما زادت المؤسسات والمصارف والشركات من الشفافية والنزاهة وغيرها من قواعد الحوكمة يعد جزءاً من تحقيق شفافية اقتصادنا الوطني، الذي يعد مصدر تجدد هذه الدولة وتقدمها المستمر في كافة المجالات ما جعلها تحتل مكانة مميزة حول العالم تسعى لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة. وأشار العبدالمنعم إلى أهمية تعزيز الحوار العلمي الجاد وتشجيع البحث العلمي الأصيل لتطوير الجوانب العملية والعلمية لقضايا الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن تطبيق المعايير الدولية في قطاعي المصارف والتأمين والتحول الذي تم في الشهر الماضي يحتم دراسة تطبيقها في باقي القطاعات الاقتصادية إيمانا بضرورة الالتحاق بالركب الدولي وكذلك تعزيز لمكانة المملكة العالمية. من جهة أخرى أوضح الدكتور إبراهيم العمر عميد كلية الاقتصاد والإدارة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر يأتي نتجية أهمية تبني معايير التقارير المالية الدولية، مشيراً إلى أن نهاية العام المنصرم كانت نقطة تحول في تبني وتطبيق تلك المعايير في أكثر من 120 دولة. وأبان العمر أن من أبرز أهداف المؤتمر تعزيز المبادرات الرامية لتبني أفضل الممارسات العالمية في الشفافية والإفصاح وجودة التقارير المالية بما يؤدي إلى تطور قطاع الأعمال واستقراره، لافتاً إلى أن من أهداف عقد المؤتمر تطوير الأنظمة المالية بما يعزز من كفاءة واستقرار السوق المالية، مؤكداً أن على الجامعات مسئولية توفير كوادر بشرية مؤهلة تساهم في دعم ركائز الاقتصاد الوطني.