طالب أهالي قرية الصالحي الواقعة شمال شرقي القنفذة الجهات المختصة بالحصول على نصيبها من الخدمات المهمة، التي يبحثون عنها في أماكن أخرى، على الرغم من أن قريتهم التي تقطنها 1500 نسمة، لا تبعد عن القنفذة بأكثر من 20 كيلو مترا. وقال عدد من السكان ل» الشرق» إنهم يعانون في سبيل الحصول على الخدمات خاصة الصحية والإسكانية. وذكر محمد الزيلعي أنهم يقدرون جهود المسؤولين في محافظة القنفذة، لكن يجب عليهم أن يمنحوا هذه القرية الاهتمام اللازم بالصالحي كما يهتموا بغيرها،فهناك قرى كثيرة تبعد عن المحافظة، لكنها حظيت برعاية واهتمام أكثر مما حظيت بها قريتهم. أما حسن الزيلعي فأشار إلى تأخر توزيع قطع المخطط السكني المعتمد لهم، على الرغم من إعلان أسماء الممنوحين قبل خمسة أشهر، لافتا إلى أن السكان انتظروا هذا المخطط منذ أكثر من 25 عاما. وقال: «اضطررت إلى مغادرة القرية مع أسرتي والسكن في القنفذة، لأن الوضع هناك لا يطاق». وأضاف عبدالله الزيلعي إن السكان يعانون بالفعل من ضعف الخدمات.:»لكم ان تتخيلوا أن الصالحي ليس بها مركز رعاية صحية، بالرغم من الكثافة السكانية العالية في القرية، لذا تجد الجميع يراجعون الجهات الصحية في القنفذة، وهو أمر شاق خاصة لمن لا يملكون وسيلة انتقال، وهذا ما يدفع البعض إلى قطع علاجهم. من جهته أكد رئيس بلدية القنفذة المهندس سالم آل منيف ل »الشرق» أن مخطط الصالحي محل اهتمام البلدية، وتم اعتماده وأعلنت أسماء الممنوحين. مشيرا إلى أن عملية السفلتة والإنارة للمخطط الصالحي أدرجت في ميزانية البلدية، وسيتم البدء في تنفيذها قريبا. أما الناطق الإعلامي ل«صحة القنفذة» بالإنابة سامي الرحيلي فأشار إلى أنه تم الرفع بإنشاء مركز للرعاية الصحية بالصالحي، وتم اعتماده في انتظار استكمال باقي الإجراءات النظامية.