يوم الأربعاء الماضي استمعت إلى أحد المشايخ يتحدث في أحد الملتقيات الدعوية عن الانحراف الفكري لدى بعض الشباب السعودي، وذكّر بحديث سابق له قبل سنوات تحدث فيه عن انتشار الإلحاد والشك، وقال إن البعض لامني في ذلك الوقت وقال لي كيف تتحدث عن الإلحاد في بلاد التوحيد! ولكن بعد أن انتشر الإلحاد بين الشباب أحب أن أذكرهم بكلامي، وتحدث عن طرق انتشاره وعن وجود بعض الخلايا النائمة والتي تهدف إلى نشر الإلحاد، وربط بينها وبين بعض الملتقيات الشبابية والمواقع الإلكترونية. وكان كلام الشيخ جميلا ولكن من يستمع له يظن أن الإلحاد أصبح ظاهرة، كما أني أستغرب حديثه عن وجود خلايا إلحادية (لا زالت) قائمة في الخفاء! طيب يا شيخ بلغ الجهات المختصة وخلهم (يصفطونهم) على اليمين! ليه الأكشن؟