كلفت إدارة مرور الشرقية ضباطاً وأفراداً متخصصين لمتابعة مناطق تجمع المفحطين في المنطقة الشرقية وحاضرة الدمام بسبب انتشار هذه الظاهرة وكثرة ممارسيها من فئة الشباب المراهقين. وأوضح مدير مرور الشرقية العقيد عبدالرحمن الشنبري ل «الشرق» تخصيص عدد من ضباط الإدارة في تتبع المفحطين في حاضرة الدمام جاء من خلال استراتيجية عمل منظمة مع عدد من الجهات الأمنية بهدف الحد من الظاهرة. ولفت الشنبري إلى أن التفحيط يعقبه نهاية مأساوية قد تودي بحياة أبرياء، مؤكداً أن المرور ستطبق الجزاء الرادع على المفحطين، مشيراً إلى أن مناطق التجمع التي اعتاد عليها الشباب سيتم مراقبتها بشكل دائم. وفي سياق متصل أبان الشنبري أن إدارة المرور تعكف على التجهيزات النهائية لمبنى غرف العمليات الجديدة، غير التقليدية، التي تقع بالقرب من مبنى إدارة المرور في الدمام حيث يتم تركيب ثلاثة أجهزة عالية التقنية مجهزة بربط البلاغات واللوحات الذكية لإرسال رسائل تحذيرية لقائدي المركبات التي يتم عرضها من خلال لوحات إلكترونية في مداخل الطرق الرئيسة. وأكد أن النظام المطبق داخل الغرف يعد من أحدث الأنظمة المطبقة في الطرق عالميا، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على الانتهاء من المشروع قريباً. وأوضح الشنبري أن عددا من ضباط الإدارة وأفرادها يتم تدريبهم من خلال البرامج المطبقة وورش العمل التي توضح آلية النظام داخل الغرف. شاب يمارس التفحيط (الشرق)