الدمام – علي آل منصور المنيع: ما يتقاضاه لاعبو القدم يفوق ميزانية اتحاد اليد آل سعيد: خسرت ترقياتي بسبب ارتباطي مع المنتخب قائد المنتخب: أثق في أنهم سيقدرون إنجازنا أبدى لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة اليد تذمرهم لعدم تسلمهم المكافآت التي وعدوا بها عقب تأهلهم لنهائيات كأس العالم لكرة اليد من خلال التصفيات الآسيوية التي استضافتها المملكة في مدينة جدة قبل أكثر من شهرين، واستغربوا هذا التأخير رغم أن قيمة المكافآت المرصودة، لا تساوي شيئا بمكافآت لاعبي كرة القدم عقب حصولهم على بطولة. وعبر حارس المنتخب مناف آل سعيد عن استيائه من هذا التأخير، وقال :» لقد وعدونا بمكافآت ضخمة في حال تأهلنا لكأس العالم، مازلنا بانتظارها» وعن المقارنة بين قيمة مكافآتهم والمنتخبات الخليجية الأخرى أضاف، « لك أن تتخيل أن لاعبي المنتخب القطري لكرة اليد الذين تأهلوا معنا لكأس العالم بلغت مكافآتهم 500 ألف ريال، تسلموها عند وصولهم لمطار الدوحة، هذا ليس مقارنة لحجم المكافأة بين المنتخبين، بقدر ما هو أمر يعكس تفاعل المسؤولين هناك مع نشوة الإنجاز، ووقت التكريم، ولك أن تتخيل أنني خسرت ترقياتي في وظيفتي العسكرية بسبب ارتباطي الدائم مع المنتخب السعودي، نحن كلاعبي كرة يد نطمح لمبالغ أكبر بكل تأكيد ويحز في خاطرنا أن نرى منتخبات ألعاب القوى وذوي الاحتياجات الخاصة يتم تكريمها بينما يتم تأجيل تكريمنا أكثر من مرة «. ويشير قائد المنتخب بندر الحربي أن ظروف الاتحاد السعودي لكرة اليد أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب ربما حالت دون سرعة التكريم وقال « أنا كلاعب ومن خلال وضعي كقائد للمنتخب، من الصعب أن أقارن بين مكافآتنا ومكافآت المنتخبات الخليجية الأخرى، لدينا مسؤولون على رأسهم الأمير نواف بن فيصل وعبدالرحمن الحلافي أثق في أنهم سيقدرون إنجازنا بكل تأكيد». واكتفى عضو الاتحاد السعودي لكرة اليد إحسان الجشي في تعليقه حول تأجيل التكريم لأكثر من مرة بعبارة «لازلنا بانتظار التكريم «. أما أمين عام الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع فقال: كان من المقرر أن يتم التكريم في 7 أبريل الجاري وتأجل، ومن المحتمل أن يتم خلال اليومين المقبلين، وحول قيمة المكافأة قال «اللاعبون هم من حدد قيمة مكافآتهم وكان ذلك أمام شاشات التلفزيون، كما أن الأمير نواف بن فيصل ضاعف لهم المكافأة لتصل لستين ألف ريال وهو مبلغ جيد مقارنة بالألعاب الأخرى، وكما نعرف أن الميزانية المرصودة من رعاية الشباب محدودة «. وحول المقارنة بين ما سيتقاضاه لاعبو المنتخب السعودي لكرة اليد وبين نظرائهم في المنتخب القطري من حيث القيمة المعنوية والمادية للتكريم قال المنيع «أتفق معك بأن التكريم بغض النظر عن قيمته المادية فإن تأثيره سيكون أكبر لو كان بعد التأهل مباشرة، ولكن في المقابل كانت هناك مكافآت فورية للاعبين أثناء البطولة حيث استلموا بعد أحد المباريات مكافأة مقدارها ثلاثة آلاف ريال وبعد مباراة التأهل لكأس العالم كانت هناك مكافأة مقدارها عشرة آلاف ريال أيضاً « وتابع : الاتحاد تلقى دعما من رجل الأعمال أحمد فتيحي وماجد الحكير وأحمد المقيرن خلال البطولة، وانتظار الدعم من بقية رجال الأعمال كان أحد الأسباب التي أدت لتأجيل التكريم» . وعن المقارنة بين ما يتقاضاه لاعبو المنتخب السعودي لكرة القدم وأندية المحترفين ولاعبو منتخب كرة اليد قال المنيع «لامجال للمقارنة، في كرة القدم للمحترفين، وما يتقاضاه لاعبوها من مبالغ كبيرة تفوق أحياناً ميزانية اتحاد كرة اليد، نحن ملزمون بميزانية محدودة «. بندر الحربي