تكاثفت ردود الأفعال الرافضة لهمجية منسوبي القاعدة وبعدهم عن تعاليم الدين وأخلاقيات المسلمين. وكتب سلمان العودة يقول: ليتنا ننادي خاطفي الدبلوماسي الخالدي بصوت واحد أن يطلقوه كبادرة إنسانية وحسن نية وحفاظاً على نفس معصومة ما أباح الله قتلها ودون مشارطة. وقال محمد البشر: اختطاف الخالدي والمساومة على حياته بالسكين، مسلك يمقته الدين، وترفضه مروءة العرب، ويقدم الفرصة لأعداء الإسلام للنيل منه وتشويه صورته. وقال عبد الله المالكي: اختطاف الخالدي جريمة تحرمها الشريعة والأديان والقيم الإنسانية. وقال إياس أحمد: إن القاعدة تنشئ ملاذا آمنا جديداً في اليمن وعينها على السعودية. مالك نجر يقول: القاعدة إن كانوا ساهموا في شيء فهو في إعطاء العذر للمتطرفين ضد المسلمين لممارسة عنصريتهم في الغرب. من جانبها قالت إيمان القحطاني: لا يوجد صحافي أو حقوقي يؤيد تنظيم القاعدة أو يبرر أفعالها. وكتب بندر الأيداء يقول: خطف أخينا الخالدي وضّح حقيقة الانحراف باستباحة دم مسلم. من قبل كان جهادهم على الكفار كما زعموا، فكيف أصبح الآن على المسلمين. وقال تركي عبدالعزيز التركي: أي دين يقر خطف بريء؟ أي خلق يوافق على ذلك؟ ووجه سلطان الجوفي رسالة إلى نائب القنصل المختطف قال فيها: ابن الوطن الأبي عبدالله الخالدي، كل سعودي وسعودية يقف معك، يدعو لك. بندر الأيداء إيمان القحطاني