ذكرت جريدة لوس أنجلس تايمز الأمريكية أن بحوزتها 18 صورة شنيعة لأفراد من الجيش الأمريكي من الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جوا يتموضعون لالتقاط صور بجانب أشلاء لانتحاريين في أفغانستان.وعرضت صورتين على موقع الجريدة يوم الأربعاء ويظهر في أحدهما جنود أمريكيون وضباط أفغان مع أرجل مقطعة لانتحاري في مقاطعة زابول في فبراير 2010 حسبما ذكرته الجريدة، أما الأخرى فيظهر حسب ما روته الجريدة اثنان من الجنود المظليين مع جثة لرجل ملتحٍ قُتل وهو يحاول زرع قنبلة في جانب الطريق وفي أحد الصور التي لم تنشر تظهر رقعة موضوعة بجانب أشلاء وكتب عليها «صائد الزومبي».وذكرت الجريدة أن جندياً غير معروف من الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جوا من سرية الفريق القتالي 4 الموجود في فورت براغ في كارولاينا الشمالية سلَّم الصور إلى الجريدة.وقال محرر الخبر دافان ماهراج في القصة « بعد التفكير مطولاً قررنا أن نشر صور قليلة ومعبرة اختيرت بعناية من بين جميع الصور سيفي بواجبنا بتقديم أخبار قوية لقرائنا عن جميع جوانب الخدمة الأمريكية في أفغانستان بما في ذلك انهيار الانضباط الذي يعرِّ ض الجيش الأمريكي للخطر».وأبدى ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي خيبة أمله من الجريدة قائلا «إنها حرب عنيفة وفي بعض المرات يتورَّط الشباب في لحظات طيش» وأضاف «أنا لا أبرر ذلك الفعل ولكن نشر تلك الصور سيصعد من العنف في أفغانستان». واعتذر بانيتا نيابة عن وزارة الدفاع في مؤتمر صحفي في بروكسل.