تتكرر معاناة طلاب ثانوية هوازن ببلدة الحليلة بمحافظة الأحساء في كل يوم دراسي أثناء ذهابهم إلى مدرستهم وعودتهم منها إلى منازلهم. فمدرستهم تقع وسط مزارع بلدتهم ويصلون إليها عبر طريق زراعي ضيق وترابي يبعد عن أقرب طريق مسفلت ألف متر تقريباً، وهم يعانون من كثرة الحفر في الطريق وتطاير الأتربة عليهم واستنشاقهم لذرات الغبار أثناء فصل الصيف، وتتضاعف معاناتهم شتاء عند نزول الأمطار، حيث يضطرون إلى السير طول هذه المسافة عبر طبقات الوحل والغوص في الطين وبرك المياه التي تحاصر مدرستهم من جميع الاتجاهات وما يتسبب لهم بسبب ذلك من عرقلة لحركتهم واتساخ لثيابهم وتلف لأحذيتهم وخطورة انزلاقهم ، وما يصاحب ذلك من تضايق وحرج وخجل من طريقة سيرهم أمام الآخرين، حيث تكون حركتهم مربكة ومرتبكة، مع احتمال سقوطهم في هذه المستنقعات. ويناشد طلاب المدرسة الذين يزيد عددهم على الثلاثمائة طالب المسئولين بسرعة التحرك لإيجاد حل سريع لهذه المعاناة وذلك بسفلتة طريق مدرستهم عاجلاً حفاظا على سلامتهم، من جهته أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي سلمان الجمل أن سفلتة الطريق المؤدي إلى هذه المدرسة وحسب إفادة مدير إدارة المباني المهندس محمد الشمري أن الإدارة قامت بسفلتة محيط المدرسة الخارجي ومواقف السيارات، أما سفلتة الطريق المؤدي إلى المدرسة فإن ذلك ليس من اختصاص الإدارة.