أكد مشرف لجنة التصوير في جمعية الثقافة والفنون، فرع الدمام، مصلح جميل، صعوبة التصوير المسرحي، عاداً إياه من أصعب أنواع التصوير. وأرجع جميل السبب في صعوبة هذا النوع من التصوير إلى الإضاءة الخافتة في المسرح، والحركة الدائمة للممثلين، والتزام المصور بالوجود في مواقع معينة، ومنع استخدام الفلاش. وقال إن مسابقة التصوير المسرحي، التي كانت ضمن مسابقات مهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة، الذي نظمته الجمعية، واختتم مساء أمس الأول، ساهمت في تشجيع الهواة في الإقبال على التصوير المسرحي، بعد أن كان منسياً. وأضاف أن المصورين السبعة المشاركين في المسابقة أنتجوا صوراً «مبهجة»، مع كل تلك الشروط الصعبة، التي ينبغي الالتزام بها في التصوير المسرحي، معرباً عن أمله في أن تكون المسابقة في دورة المهرجان المقبلة أكثر إنتاجاً وإبداعاً. وذكر جميل أنه قدم للمشاركين محاضرة تعريفية، قبل بداية المهرجان، حول تصوير المسرح، وشروط التصوير فيه، وطرق التعامل مع حساسية الكاميرا. وأوضح أن المصورين قدموا خمسين صورة، بعد إتاحة المجال لكل مصور أن يغطي عرضين مسرحيين إلى ثلاثة عروض، بعد تقسيمهم على الليالي المسرحية، في خطوة لتنويع الصور المقدمة، بتنوع ديكور وإضاءة كل مسرحية. وبين أن المسابقة ساهمت في اكتشاف مجموعة أسماء في التصوير المسرحي، وأخرى في التصوير الصحفي. وذكر أن لجنة التحكيم (علي المبارك، رئيساً، وعبد الغفار مطوع، عضواً)، اختارت ثلاثة فائزين، هم على التوالي: محمد الزرعة، وبدر السماعيل، وأنيس آل دهيم. وأشار جميل أن اللجنة أشادت بالأعمال المقدمة، مقارنة بأعمال العام الماضي، وأوصت أن تكون قيمة الجوائز أعلى في العام المقبل لتشجيع المصورين.