عكس المؤشر العام للسوق السعودية اتجاهه أمس، ليغلق مرتفعا بعد ثلاث جلسات متتالية من الإغلاق في المنطقة الحمراء، وأنهى تعاملاته مرتفعا بنسبة 3.21% كاسبا 233.83 نقطة، وذلك بإغلاقه عند 7511.72 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7277.89 نقطة، ونسبة ارتفاع هي أعلى نسبة ارتفاع للمؤشر منذ أكثر من عام، أو منذ نهايات مارس 2011 وتحديدا في جلسة 20 منه، حيث ارتفع المؤشر حينها بنسبة 4.51%، وكذلك أعلى نقاط يكسبها المؤشر في جلسة واحدة منذ ذلك الحين، وبارتفاعات الأمس، يكون المؤشر قد استعاد مستوى 7500 والذي أغلق دونه في الجلستين الماضيتين. وجاءت ارتفاعات الأمس متزامنة مع إعلان كبرى شركات السوق عن نتائجها للربع الأول، حيث أعلنت سابك عن أرباح بلغت 7.27 مليار ريال، مقابل صافي ربح 7.69 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 5%، وإن كانت هذه النتائج جاءت متراجعة مقارنة بالربع المقابل، إلا أنها تفوقت على الربع السابع، بما نسبته 39%، حيث كانت الشركة قد حققت فيه أرباحا صافية، بلغت 5.24 مليار ريال، وجاءت نتائج سابك أفضل من التوقعات، حيث كان العديد من المحللين يتوقعون أن تعلن سابك عن نتائج أقل من ذلك بكثير، خاصة بعد ما أعلن عدد من الشركات البتروكيماوية عن نتائج متراجعة. وجاءت ارتفاعات الأمس مصحوبة بارتفاع في أحجام وقيم التداولات، فوصلت قيم تداولات إلى 12.7 مليار ريال، وهو ما يزيد عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (11.6 مليار ريال) بنسبة 9.85%، وتزيد كذلك من متوسط قيم التداولات الأسبوعية (12 مليار ريال) بنسبة 5.43%، إلا أنها تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (14.6 مليار ريال) بما نسبته 12.7%. أما عن أحجام التداولات فقد بلغت أمس 674.5 مليون سهم وهو ما يزيد عن تداولات جلسة أمس الأول (644 مليون سهم) بنسبة 4.71%، كذلك تزيد عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية «591.4 مليون سهم» بما نسبته 14.05%، كذلك تزيد عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (671.8 مليون سهم) بما نسبته 0.4%.