تناقش أمانة الأحساء والمكتب التنفيذي للسياحة والآثار في الأحساء والمجلس البلدي اليوم، في ورشة عمل تقام في مقر الأمانة متطلبات تجار سوق القيصرية، الذي تم إعادة بنائه قبل عام، إلا أن التجار لا يزالون مترددين في العودة لفتح دكاكينهم فيه. وكانت سوق القيصرية، وهو السوق الأشهر في الأحساء، احترق في العام 1422ه، وفقد بذلك حيويته، التي لم تعد إليه حتى بعد إعادة بنائه، لعدم توفر الخدمات التي يطالب بها تجار القيصرية. وأوضح المتحدث الرسمي للمجلس البلدي بالأحساء ناهض الجبر ل»الشرق»، أن مجلسه استمع مساء أمس، في اجتماعه مع تجار القيصرية، إلى وجهات نظرهم وطلباتهم لمحاولة تنشيط سوق القيصرية تجارياً. وقال الجبر إن الهدف من اجتماع البارحة، الاستماع إلى التجار وتقديم طلباتهم في ورشة عمل تقام اليوم في مقر الأمانة، وأن المجلس البلدي سيتحدث باسمهم، مفيدأ أن من أهم طلباتهم: «وضع رسوم لمواقف السيارات، وتكملة بناء المسجد وتخصيص دورات المياه الخاصة به، وصيانة دورات المياه داخل السوق، وعمل لوحات موحدة لدكاكين القيصرية، وعدم وضع بسطات بالقرب من السوق، وتخصيص موقف لتنزيل وتحميل البضائع للمحلات، ونزع ملكية البيوت الآيلة للسقوط المجاورة للقيصرية، وتحويلها إلى دكاكين أو إزالتها لتوسعة السوق، عمل مظلات موحدة للسوق تقي أصحاب المحلات من الشمس، وتعيين رجال أمن للحراسة على 24 ساعة».