الأمير محمد بن ناصر وجّه أمير منطقة جازان، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، خطاباً لوزير النقل، ينص على سرعة استكمال تنفيذ طريق جبل القهر، ورفع معاناة المواطنين وعمل الحمايات اللازمة له من تساقط الصخور والانجرافات أثناء هطول الأمطار. من جهته، أكد محافظ الريث، عثمان الراجحي، أن مبالغ مشروع طريق جبل القهر معتمدة، لكن المقاولين لم يلتزموا بمدد العقد، وأضاف «سبق وأن أجريت اتصالات مع مسؤولي إدارة الطرق بجازان بشأن تأخر تنفيذ الطريق، وقمت بكتابة خطابات متتالية عن هذا الطريق ورفعتها للجهات المعنية وأكدت فيها أن أهالي القهر لا ينعمون بخدمات البلدية والصحة والتعليم بسببه». وتابع «الشركات المنفذة لطريق القهر تُجهز معداتها إذا سمعت بزيارة مسؤول للطريق، وتغادر بعد انتهاء الزيارة مباشرة». وقال المواطن محمد الريثي، إن مشروع طريق القهر أصبح مضرباً للمثل في تأخر مشروعات جبال الريث. أما المواطن محمد المسعودي، فأكد أن طريق جبل القهر متهالك وبحاجة لمشروع آخر، لأن الأجزاء المنفذة منه انتهت صلاحيتها قبل أن يكتمل تنفيذها، بالإضافة إلى سوء تصريف مياه الأمطار وخطورة زوايا الانعطاف وضيق الطريق وعدم وجود أكتاف جانبية، إضافة إلى الانهيارات المتكررة والأحجار المتساقطة. وأبدى المواطن جابر الريثي استغرابه من تأخر المشروع طويلاً، مبيناً أن بعض الطرق الجبلية في جازان نفذت وهي لا تقل صلابة عن جبل القهر. ويشير عمدة محافظة الريث، إبراهيم الريثي، إلى خطورة الخط الترابي الوعر الذي يسلكه الأهالي حالياً، خاصة المعلمين والمعلمات الذين يستخدمونه ذهاباً وإياباً يومياً من فوق الجبال الوعرة، إضافة إلى افتقار الجبل للخدمات الحكومية، كون الطريق لا يسمح بالمطالبة بأي خدمة حكومية لساكنيه، مبيناً أن الكثير من الأسر هجرت جبل القهر بحثاً عن الخدمات. وحاولت «الشرق» التواصل هاتفياً مع مدير إدارة الطرق والنقل بجازان، المهندس ناصر الحازمي، إلا أنه لم يستجب للاتصالات والرسائل النصية المتكررة. خطاب أمير جازان الموجه لوزير النقل (الشرق)