عندما اختفى جوني غوبتا 23عاما أسرع صديقه انوب كومار لتقديم الدعم لوالدي المهندس الشاب. وكان كومار مقربا جدا لعائلة صديقه غوبتا حيث حضر معهم حفل زفاف أخيه الكبير وحينما اتصل مختطفو جوني بالعائلة للمطالبة بالفدية كان كومار موجودا لمواساتهم. إلا أنه عندما انتهت المكالمة اختبأ كومار ليقوم بالاتصال بشركائه ويؤكد أن مطالبهم أخذت بعين الاعتبار وفقا للشرطة الهندية. ورغم أن هذه الدرجة من الغدر قد تكون صادمة إلا أنها لم تعد مستغربة في الهند هذه الأيام.فحادثة القتل والاختطاف – التي قتل فيها جوني- هي آخر سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق الأصدقاء وأفراد العائلة التي تنتهي غالبا بمقتل المختطف حتى لا يتعرف على المجرمين. و يعتقد عديد من المحللين أن تزايد هذه الجرائم هو ضريبة النمو الاقتصادي السريع الذي كون طبقة من الأثرياء الجدد وهناك من يستعجل للاستفادة منهم وقال الناطق الرسمي لشرطة دلهي أن الدافع هو الحصول على المال بسرعة.