قتلت ممثلة هندية صاعدة تدعى ميناكشي تابار في إحدى جرائم القتل الفظيعة. واختطفت تابار 26 عاما من قبل اثنين من الممثلين الصاعدين الذين قابلتهما في موقع أحدث أفلامها «هيروين». وقام اميت جيسوال 36 عاما، وصديقته بريتي سورين باختطاف الضحية بعد أن سمعا قصصا حكتها لهما عن ثراء عائلتها ومكانتهم في دهرا دون في جبال الهملايا شمال الهند. وقاما في البداية بدعوتها إلى رحلة معهما إلى جوراخبور وهي مدينة صغيرة على الحدود الهندية النيبالية ومشهورة بمعابدها البوذية حيث احتجزاها كرهينة وطالبا عائلتها بفدية بلغت ما يقارب 18.000 جنيه استرليني. وحذر المختطفان والدتها من إجبار ابنتها على الظهور في فيلم إباحي في حال عدم الاستجابة لمطالبهما وفق ما ذكرته الشرطة. وقامت والدتها بإيداع 730 جنيها استرلينيا في حسابها ليسحبها المختطفان، ولكن بعد فترة قصيرة قام الاثنان بخنق الممثلة وقطع رقبتها وألقيا جسدها في خزان مياه كما ألقيا رأسها من نافذة حافلة متحركة على طريق عودتهما إلى مومباي. وتم القبض على المختطفين الذين كانا يمتلكان شريحة هاتف المقتولة واعترفا لاحقا بجريمتهما ووفق ما ذكرته تقارير الشرطة فإن الاثنين هربا من مدينة الله آباد بعد أن اكتشفت زوجة جيسوال علاقتهما، وقدم الاثنان إلى مومباي للبحث عن فرصة للعمل في مجال الأفلام.