الرياض – وائل دهمان تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل صباح أمس الاثنين، فعاليات المُلتقى الأول لكليات علوم الحاسب والمعلومات بالجامعات السعودية – خبرات وتجارب – والذي تنظمه الجامعة ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات خلال الفترة من 24-25 جمادى الأولى. وثمن أبا الخيل ما تلقاه جامعة الإمام من دعم ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظهم الله – ومتابعة وزير التعليم العالي راعي هذا الملتقى الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري. وأشار أبا الخيل أن جامعات المملكة خطت خطوات متميزة وسخرت لها جميع الإمكانيات خدمة للدين والوطن وهذا ما جعل أبناء هذا الوطن ينافسون المتخصصين في العالم بعد أن حققوا الكثير من التميز. وأضاف مدير الجامعة أن عقد هذا الملتقى في رحاب الجامعة أكبر شاهد على ما تعيشه مؤسسات التعليم من تعاون كان له الأثر الواضح على طلابنا وتخريج الكفاءات التي تخدم الدين والوطن، مؤكداً على أنه على يقين أن المشاركين في هذا الملتقى من العمداء وغيرهم على قدر كبير من التميز، آملاً أن يخرجوا من مشاركتهم وتوصياتهم بكل مفيد، مضيفاً أن الجامعة وهي تحتضن هذا الملتقى الأول من خلال كلية علوم الحاسب والمعلومات تعتز بهذه المبادرة وتسخر كافة السبل لإنجاحها. من جهة أخرى رحب رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات الدكتور عيسى العيسى بضيوف الملتقى الكرام الذين لبوا الدعوة. وأشار إلى أن هذه الملتقيات تحظى باهتمام المسئولين في التعليم العالي وتزداد أهميتها مع التوسع في العمل الأكاديمي في الجامعات السعودية. وتتمثل أهمية هذا الملتقى في تنمية أواصر التعاون بين الجامعات السعودية، وتفعيل تبادل الخبرات والتجارب، واستشراف مستقبل العلاقات بين الكليات العلمية المختصة في مجال الحاسب وعلومه في مختلف النواحي العلمية، وقال العيسى: “نأمل أن يعقد الملتقى بشكل دوري ويهدف إلى صياغة رؤية واضحة لتطوير وتفعيل مختلف النواحي الأكاديمية بين الكليات”. يذكر أن اللقاء يشمل على ثلاث محاور، المحور الأول معايير تطوير الخطط الدراسية بما يتوافق مع مقتضيات العصر الحاضر ، أما المحور الثاني يتناول معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي. والمحور الثالث يتطرق إلى الدراسات العليا والبحث العلمي. وفي الختام قدم الدكتور العيسى شكره وتقديره لوزير التعليم العالي على دعمه ورعايته للملتقى ، وقدم الشكر والتقدير أيضاً لمدير الجامعة على توجيهاته ومتابعته الدقيقة لعقد الملتقى في رحاب الجامعة .