واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس، النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام ضد 22 متهماً، من بينهم متهم بحريني واحد، وجه لهم الادعاء العام الاتهام باعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة «يوسف العييري»، وإيواء أشخاص مطلوبين أمنياً ونقلهم وإخفائهم، ومقاومة رجال الأمن مقاومة مسلحة، وحيازة الأسلحة وذخائرها، والاتجار بها دون ترخيص بقصد الإفساد، وإقامة وتجهيز معسكر للتدريب في منطقة برية، والخروج إلى مواطن القتال والفتنة، والمشاركة في القتال، والتدرب على الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمهارات القتالية. وحضر الجلسة عشرة متهمين: 12، و13، و15، و16، و17، و18، و19، و20، و21، و22. وتلا المدعي العام في بداية الجلسة على المدعى عليهم لائحة الدعوى، التي استلم كل واحد منهم نسخة منها لتقديم إجابتهم عليها في جلسة مقبلة. من لائحة التهم: * تشكيل خلية إرهابية في إحدى المناطق بتوجيه من «يوسف العييري» * الاستعداد للقيام بأعمال إرهابية بتحريضٍ من «يوسف العييري»، والتواصل معه * تنظيم مخيم وجمع التبرعات لدعمه، والتدرب على اللياقة البدنية والسلاح وأجهزة الاتصال وطرق الاختفاء من رجال الأمن * تزوير بطاقات شخصية وجوازات سفر لصالح عناصر إرهابية، وتزوير محررات رسمية * الاختلاط بالمطلوبين أمنياً، والتستر على أحد أعضاء التنظيم الذي قام بإلقاء كلمة على عدد من صغار السن في استراحة * تدريب أحد المتهمين أطفاله وأطفال غيره على أعمال قتالية واستخدام سلاح رشاش * حيازة كتيبات غير مصرحة ومجموعة من النشرات معدة للتوزيع * تمويل العمليات الإرهابية بنقل مبلغ مائتي ألف ريال وأجهزة اتصال إلى دولة شقيقة * الإخلال بتعهد سابق لدى الجهات الأمنية في الابتعاد عن مواطن الشبهات وعدم توزيع أي منشورات أو أشرطة * تأسيس موقع إلكتروني لتقديم الدعم المعنوي للمقاتلين خارج البلاد * السفر من الرياض إلى المنطقة الشرقية بغرض مقابلة أحد قادة تنظيم القاعدة الإرهابي وأحد منظريه «يوسف العييري» و تناول وجبة العشاء معه * تأييد تنظيم القاعدة الإرهابي من خلال حيازة صور للمطلوبين أمنياً على قائمة ال (26)