ناقشت الحلقة الثانية من برنامج «قوس» حال المبتعثين السعوديين في الخارج. وقال مقدم البرنامج نحن نطرح مشكلات الطلاب بحثاً عن حلول. الحلقة طرحت في سبع دقائق باقة من المشكلات التي يعانيها المبتعث. حيث أشار عبدالعزيز القحطاني إلى أن تعبير «عالم مبتعث» كبير فعلاً علينا، وحتى لو صار المبتعث عالماً يعود لوطنه ولا يجد عملاً مناسباً. ويقول شري البِشر، وهو يظهر مع ثلاثة من أطفاله، أصعب ما يمر على الإنسان في الغربة إحساسه بالعجز عن تلبية احتياجات أطفاله. ويقول الفضل الحازمي إن معاناة الطلاب المبتعثين في أمريكا كبيرة والمعيشة في أمريكا غالية جداً لدرجة أن إيجار غرفة النوم الواحدة في شيكاغو يكلف 1500 دولار، وفي الولايات الأخرى يطلبون أقل. أما محمد الهاجري، فيقول إن الحياة في يوتا أرخص من جميع الولايات الأخرى، ومع ذلك يضيع نصف الراتب في الإيجار. ويقول حاتم الجزاع مطلوب أن تكون مخصصات من يدرس الماجستير والدكتوراة في المدن الرئيسة أعلى من مخصصات الطلاب في المدن الأخرى. وتشكو المبتعثة علياء المؤمن من غلاء أسعار الكتب، وتقول بداية الفصل تكون مأساة خصوصاً إذا كان الزوج والزوجة طلاباً وقالت إن سعادة المبتعث أو تعاسته في أمريكا تعتمد على المشرف. وتقول مي المؤمن إن الكتب تحتاج وحدها إلى ميزانية، حيث تتكلف ما لا يقل عن 300 دولار. ويشكو مريسن الهاجري من غلاء تكلفة إعاشة الأطفال. وحكت زينب الشخص عن معاناتها مع المشرفين الدراسيين. ويزعم فالح الهاجري أن المشرفين لا يحلون مشكلة أي طالب. ويقول عبدالهادي المري لدينا مشكلات ونتمنى من الدولة أن تسمعنا لأن هناك أشياء كثيرة تعطلنا وتلفتنا عن الدراسة. وتلخص الحلقة مشكلات المبتعثين في غلاء المعيشة وقلة الراتب، وانخفاض مخصصات أطفال المبتعثين، وسوء تعامل بعض مشرفي الملحقيات. الحلقة من تصوير وإخراج علي المشعل، وشارك في إعدادها ماجد الحازمي وفاطمة المشعل وآيات عبدالله وآخرون.