زار أمس عدد من القناصل العاميين لدى السعودية من خلال دعوة قدمها مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر الطحلاوي بالتنسيق مع فرع وزارة الخارجية السعودية بجدة للتعرف على تطورات الميناء عن قرب. وبيّن للشرق مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير محمد أحمد طيب أن الزيارة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعريف الدبلوماسيين على معالم المملكة العربية السعودية الحضارية وأهم المناطق فيها ولخلق حلقة وصل بين مجتمع السلك الدبلماسي من جهة أخرى. وأكد في حديثه للشرق على مكانة ميناء جدة الإسلامي بإعتباره ركيزة الإقتصاد للمملكة ومنطقة الشرق الأوسط قاطبة, وأكبر موانئها, لافتاً للإنطباع الجيد الذي خرجوا به القناصل بعد تعرفهم على أحدث ما توصلت إلية الخبرة السعودية في مجال الملاحة البحرية والتجارية. وذكر الطحلاوي للشرق أن عدد القناصل الذين حضروا أمس حوالي 41 قنصل من دول عربية وإسلامية شقيقة وأخرى أجنبية صديقة للإطلاع على أحدث تطورات الميناء من خلال عرض مرئي شاهدوه في مبنى الإدارة العامة للميناء, ثم قاموا بزيارة ميدانية على كافة اجزاء الميناء من محطة الكشف على البضائع الإشعاعي, والنافذة الموحدة للجمارك وهو المكان الذي تجري فيه كافة إجرائات الجمارك من فسح وغيره. ثم زاروا أحدث محطات الميناء وهي محطة بوابة البحر الأحمر, وبرج المراقبة البحري, وكافة أنحاء الميناء التشغيلية. واختتموا الجولة التي استمرت قرابة الثلاث ساعات بتسجيل كلمتهم في سجل الزوار معبرين عن سعادتهم وفخرهم لما وصل إليه الميناء من تقدم, وتناول طعام الغذاء في برج مراقبة الميناء على شرف مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير محمد أحمد طيب. كابتن طحلاوي والسفير طيب يستمعان لشرح مدير عام الجمارك في منطقة الكشف الإشعاعي مع القناصل (الشرق)