أكد المحلل الاقتصادي الدكتور خالد الحارثي أن مسار السوق خلال هذا الأسبوع غير واضح سواء كان سلبيا أو إيجابيا، في ظل انخفاضات السوق في الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن السوق لن يشهد ارتفاعات أو انخفاضات مبالغ فيها. وقال في حديثة ل»الشرق» إن السوق مرتبط هذه الفترة بنتائج الشركات وما ستؤول إليه خصوصاً إذا أدركنا أن هذه الفترة فترة حساسة من ناحية إقبال الأفراد على السوق بعد الارتفاعات التي شهدها السوق 23 % من بداية العام، وأضاف أن السوق شهد جني أرباح ل 23 شركة، وبعد ذلك شاهدنا تدافعا في البيع، بالإضافة إلى أن السوق يتحكم في نقطتين، الأولى نتائج الشركات القيادية وبالتحديد سابك، وقطاع المصارف، حيث ستؤثر نتائجها إيجابا إذا كانت أفضل من الربع الرابع، وكذلك أفضل من الربع الأول من العام الماضي، وهذا سيترك ردة فعل إيجابية، أما النقطة الثانية التي ستؤثر على السوق في هذه الفترة فهي محافظ الأفراد الكبيرة التي تعود للسوق وبشكل جاد، بعد جني الأرباح الذي حدث خاصة أنها تعيد الثقة للأفراد لأن ما يتحكم في السوق في المرحلة الراهنة هي المحافظ الكبيرة التي تحرك محافظ الأفراد الصغيرة ، وأضاف « أتوقع ألاَّ يشهد السوق خلال الأسبوع الجاري أي مسار واضح، ولن يكون هناك ارتفاعات مبالغ فيها أو انخفاضات لأن عادةً الشركات القيادية تعلن في الأسبوع الثالث في موعد إعلان النتائج، وبالتالي يتوقف عند عدد من الإعلانات في نطاق الشركات الصغيرة. فيما كشف عضو لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية بجدة تركي فدعق، أن الأسبوع الجاري يُعد آخر أسبوع لفترة إعلانات النتائج التي تستمر حتى 20 أبريل، وقال: « الشركات الرئيسة لم تعلن إلى الآن ويأتي في مقدمتها شركة سابك لقطاع البتروكيماويات، وأعتقد أن نتائج إكمال النتائج الباقية للشركات وتحديداً نتائج قطاع البتروكيماويات وعلى رأسها سابك هي التي ستحدد اتجاه ومسار السوق بدءاً من الأسبوع المقبل، خاصة أن السوق يترقب نتائج سابك التي من المتوقع أنها ستعلن قبل نهاية هذا الأسبوع أي يوم الثلاثاء أو الأربعاء ، وتابع فدعق حديثة» توقعاتهم لنتائج شركة سابك بحدود 7 مليارات و 800 مليون وأعتقد في الفترة الأخيرة من الربع الأول حدث ارتفاع في أسعار المشتقات البتروكيماوية وأن مستويات الطلب هي أعلى من مستويات الطلب ككميات مباعة من الربع المماثل من العام الماضي.