خسر الطالب الدكتور وليد الغيثي قضيته التي رفعها ضد جامعة أوتاوا لتعويض يبلغ أكثر من 55 مليون دولار إثر فصله من برنامجها الدراسي في قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية طب الجامعة. ورفضت لجنة من القضاة في محكمة أونتاريو في وقت سابق من هذا الشهر ادعاءات الدكتور وليد الغيثي في أن لجنة الاستئناف بمجلس الجامعة انتهكت العدالة وتصرفت بشكل غير معقول عندما أيدت فصله بتاريخ 28 يناير2011. وفصلت اللجنة الفرعية لتقييم الدراسات العليا في الجامعة الغيثي عام 2010 بالرغم من إكماله أربع سنوات دراسية من أصل ست سنوات. وقدم الغيثي عددا من الشكاوى ضد أعضاء هيئة التدريس من بينها دعوة ضد أستاذة جامعية بسبب أسلوبها في التمييز العنصري والعرقي ودعوة أخرى ضد الدكتور ريتشارد مولتون، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب لعدم كفاءته المهنية. ومن جانبها، اتهمت الجامعة الغيثي بإرسال عدة رسائل تظلم إلكترونية سيئة الأسلوب والمحتوى دون احترام الجهة المرسل إليها. كما ادعت لجنة الاستئناف كثرة تغيب الغيثي عن حضور الفعاليات الأكاديمية. وطالب الغيثي بمراجعة قضائية لقانون فصله إلا أن لجنة التظلمات منعت حقه في التظلم وحرية التعبير وأيدت قرار فصله.