توفي مبتعث من أهالي محافظة القطيف، في أحد مستشفيات ماليزيا بعد تعرضه لنوبة فقر دم حادة، ظل على أثرها ملازماً للفراش لمدة خمسة أيام حتى توفاه الله يوم الأول من أمس. وقال والد المبتعث عمر الشعبان ل «الشرق» أمس، إن العائلة تلقت اتصالاً قبل عدة أيام من قبل إحدى الأسر في ماليزيا تخبرهم بأن ابنهم الشاب ويدعى علي (24عاماً) يرقد في أحد المستشفيات، وعلى الفور توجهت العائلة إلى مدينة بينانج حيث يدرس هناك في إحدى الجامعات، وتبين أن ابنه أدخل المستشفى إثر تعرضه لنوبة فقر دم حادة فارق على إثرها الحياة. وأوضح الشعبان أن ابنه يدرس تخصص «حاسب آلي»، كمبتعث في إحدى جامعات ماليزيا منذ خمس سنوات، ومن المفترض أن يتخرج بعد شهرين من الآن ويعود إلى أرض الوطن، إلا أن الأجل المحتوم كان أقرب، وسيصل جثمانه على متن طائرة ظهر اليوم الأحد ليوارى الثرى في مقبرة مدينة القطيف.