دعت اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط الجهات المانحة إلى تقديم المساعدات الموعودة إلى الفلسطينيين، كما طلبت من الإسرائيليين والفلسطينيين بناء الثقة لإحياء محادثات السلام. وفي محاولة لجمع الطرفين، دان دبلوماسيون من الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا اطلاق الصواريخ من قطاع غزة وعبروا عن قلقهم من النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية. وتأتي دعوات اللجنة الرباعية إلى الاسرائيليين والفلسطينيين، بينما أُعلِنَ عن لقاءٍ بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ونظيره الفلسطيني سلام فياض في 17 إبريل في القدس. ودعت اللجنة الرباعية السلطة الفلسطينية إلى تحسين القانون والنظام ومحاربة التطرف العنيف ووقف التحريض، كما عبرت عن “ادانتها للهجمات الصاروخية التي تشن من قطاع غزة” الذي يخضع لسلطة حركة حماس الاسلامية. إلا أنها قالت إنَّها تشعر “بالقلق أيضاً من عنف المستوطنين والتحريض في الضفة الغربية”، داعيةً إسرائيل إلى ملاحقة منفذي هذه الاعمال واتخاذ اجراءات لوقف مثل هذه الممارسات. وقال دبلوماسيو الأطراف الأربعة في اللجنة أنهم قلقون أيضا من “التحركات الاحادية والاستفزازية من أي من الطرفين بما في ذلك استمرار النشاط الاستيطاني”. وأصدرت اللجنة الرباعية بيانها بعد اجتماع حضرته وزيرة الخارجية الاميركيو هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقالت اللجنة في بيانها أنها “ترحب بمشاريع الحوار بين الجانبين وناقشت وسائل دعم هذه الجهود”. ودعت الجانبين إلى “تجنب التحركات التي تقوض الثقة، والتركيز على الجهود الايجابية التي يمكن أن تعزز وتحسن المناخ لاستئناف المفاوضات المباشرة”. أ ف ب | واشنطن