طالب سكان حي المنتزه في تبوك الجهات المختصة بإبعاد باعة الأغنام عن الحي، بعد أن احتلوا ملعبا لكرة القدم في الحي وحولوه إلى سوق يعج بالنشاط والضوضاء والروائح الكريهة التي تنتقل مباشرة إلى منازلهم. وذكر عدد من السكان ل«الشرق» أن الباعة يتوافدون بشاحناتهم على الموقع من الصباح الباكر، ويمكثون فيه حتى مغيب الشمس، محدثين إزعاجاً كبيراً. وقال أحمد غزاوي إن وجود هذا السوق أمر لا يحتمل، فبالإضافة إلى أصوات الباعة التي ترتفع منذ الصباح، تظل الروائح الكريهة تتسلل بقوة إلى أنوفهم، خاصة بالنسبة للمنازل القريبة من السوق. وتساءل عن دور الأمانة في متابعة أولئك الباعة. وأضاف عبده جيزاني أن الموقع كان مخصصاً لكرة القدم، ولكن بسبب هذا السوق لم يعد بالإمكان اللعب فيه. مشيراً إلى أن السوق سبّب أيضاً مشكلة للمسجد حيث يضطر القائمون عليه إلى تنظيفه وتبخيره مرتين في اليوم لإبعاد الروائح الكريهة التي تصله من السوق، ورغم ذلك فإن الأمر لا ينجح حيث تعلق بعض الروائح مما يسبب أذى للمصلين، الذين بدأ بعضهم يقصد مساجد أخرى. أما عرجا مسلم البلوي فتساءل هو الآخر عن فائدة وجود حراج للأغنام بالصناعية في الوقت الذي تنتشر فيه أسواق أخرى في الأحياء، وبشكل غير حضاري، فمن يشاهد منظر الباعة في الحي لن يعتقد أبدا أن هذا مكان عام في حي سكني. عدد من شاحنات الأغنام وسط الحي